مواطنون يشكون «سرقة» مخصصاتهم من البنزين عبر البطاقة الذكية.. والمكتب التنفيذي: لم تصلنا أي شكوى

مواطنون يشكون «سرقة» مخصصاتهم من البنزين عبر البطاقة الذكية.. والمكتب التنفيذي: لم تصلنا أي شكوى

أخبار سورية

الخميس، ٣١ يناير ٢٠١٩

يشكو العديد من المواطنين في اللاذقية من «سرقة» مخصصاتهم من البطاقة الذكية واقتطاع كميات أكبر من الكميات التي تتم تعبئتها من مادة البنزين عبر البطاقة من المحطات في اللاذقية، بحسب ما ذكر عدد منهم لـ«الوطن»، مبينين أنهم عندما يقومون بتعبئة 20 لتراً من البنزين على سبيل المثال، تصلهم رسالة نصية باقتطاع 50 لتراً وهي الكمية اليومية المخصصة للمركبات من المادة.
وقال سامر لـ«الوطن»: إنه يتعرض لسرقة علنية عند كل عملية تعبئة من محطات اللاذقية، موضحاً أن عامل المحطة لا يقتطع وصلاً بقيمة الكمية المعبأة من البنزين، وإنما يعتمد على الرسائل النصية التي تصل المشتركين بعد خروجهم من المحطة، ليفاجؤوا فيها بكميات أكبر من التي تمت تعبئتها، متسائلاً: من يسرق مخصصاتنا كل يوم، ولماذا لا يتم اقتطاع كرت مباشرة من قبل عمال المحطات لتعطى للزبون عند كل عملية تعبئة؟
وبالعودة إلى عضو المكتب التنفيذي المختص علي يوسف، أكد لـ«الوطن»، أن كل مواطن يتعرض لحالات كهذه فليقدم شكوى وستتم متابعتها فوراً ومعالجتها، مبيناً أنه لم ترد أي شكوى تتعلق بالبطاقة الذكية حتى تاريخه.
وشدد يوسف على أن لا تساهل مع أي محطة تتلاعب بالكميات المعبأة، مؤكداً إغلاق عدة محطات بسبب التلاعب بالعداد ومنها 3 محطات أغلقت مؤخراً اثنان منها في جبلة.
ولفت عضو المكتب التنفيذي إلى أن الرسائل النصية بشأن كميات البنزين المقتطعة بسبب التعبئة من محطات الوقود، يجب أن تكون بالكمية المعبأة ذاتها، وإلا فيعتبر تلاعباً من المحطة التي تمت من خلالها التعبئة.
وأكد يوسف أن لا أزمة بنزين في المحافظة، مبيناً أن أياً من المحطات في اللاذقية لم تشهد أي حالات اختناق حول تعبئة البنزين خلال الفترة الماضية.
وعن وضع المحروقات في المحافظة خلال العاصفة الأخيرة، بيّن يوسف، أن توزيع مادتي الغاز والمازوت مستمر وفق آلية محددة.
وأضاف يوسف إن أزمة الغاز إلى انفراج إذ تم توزيع أكثر من 30 ألف أسطوانة الأسبوع الماضي، موضحاً وجود خطة لتوزيع المادة منذ خروجها من مصدر التعبئة حتى وصولها للمواطن، من خلال مرافقة كل سيارة تدخل المدينة بدورية من حفظ النظام ومراقب تموين، على حين تتم متابعة سيارات التوزيع في الريف من الشرطة مع مديري النواحي والمناطق للمراقبة والمتابعة، حتى يحصل كل المواطنين على المادة.
وعن مازوت التدفئة، أكد يوسف توزيع أكثر من 9 ملايين لتر في المحافظة، مبيناً أن توزيع المادة لم يتأخر طوال الشتاء وفي ظل العاصفة، ولفت إلى إغلاق محطتي محروقات بسبب التلاعب في العداد.
وحول معدلات الهطل خلال العاصفة، أكدت رئيس دائرة الأراضي والمياه في مديرية الزراعة باللاذقية ربا شباني لـ«الوطن»، تسجيل بشلاما لأعلى معدل للهطل في المحافظة، مبينة أن بوقا لا تزال تتصدر المعدل العام بمعدل 868.5 مم.
وأشارت شباني إلى أن السدود بلغت الحد الأعظمي بسبب الهطل الأخير.
الوطن