وزير الاقتصاد: تم توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات مع شبه جزيرة القرم

وزير الاقتصاد: تم توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات مع شبه جزيرة القرم

أخبار سورية

الجمعة، ١٩ أبريل ٢٠١٩

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري سامر خليل
 
أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل، أن منتدى يالطا شهد توقيع العديد من الاتفاقات في مختلف المجالات بين روسيا وسورية.
 
وقال الخليل خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" في منتدى يالطا الاقتصادي: "قبل توقيع الاتفاقات الثنائية بين شبه جزيرة القرم وسورية عقدت الكثير من اللقاءات بين الطرفين، وكان أهمها زيارة السيد أوكسيونوف رئيس جمهورية القرم إلى سورية ولقائه مع السيد الرئيس بشار الأسد وكان لقاء هاماً وكانت النقطة الأهم في تمكين العلاقات بين البلدين".
 
وأضاف: "تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال التعاون الاقتصادي والمجال التجاري وخاصة فيما يتعلق بتأسيس بيت التجارة "سورية…القرم"، وأيضا فيما يتعلق بتسهيل نقل السلع بين البلدين وتشجيع التجارة، ومسألة أخرى تتعلق بتأسيس شركة للنقل البحري شركة مشتركة تنقل البضائع والمنتجات في الاتجاهين من الموانئ السورية إلى موانىء القرم".
 
وتابع الخليل، قائلا: "الاتفاقات أصبحت جاهزة اليوم، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي مجال الثقافة والسياحة، كما في مجال النقل أصبحت جاهزة وفي مجال التوأمة أيضا بين مدينتي يالطا واللاذقية وطرطوس، أيضا فيما يتعلق باتفاقيات بين المرافئ".
 
ونوه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، أن منتدى يالطا الاقتصادي ساهم بالإضاءة على واقع سورية بعد سنوات الحرب الأخيرة وعلى حالة اقتصاد الدولة اليوم وفي المدى المنظور.
 
وقال الخليل: "هناك عدد كبير من ممثلين ومشاركين من دول عالم مختلفة اطلعوا من خلالنا وخلال المشاركين الأساسيين في الحوار على واقع الاقتصاد السوري وعلى تطورات التي رافقت الحرب الإرهابية التي تعرض لها سورية خلال السنوات الثمانية الماضية".
 
وأضاف قائلا: "كذلك قيمنا الواقع الاقتصادي السوري وعرضناه وتكلمنا عن الفترة القادمة وعن برنامج سورية لما بعد الحرب وأن سورية حتى في أصعب سنوات الحرب عليها كانت تعد خططا لمرحلة ما بعد الحرب لمرحلة إعادة الإعمار وما يحب أن تتضمنه وتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لهذه المسألة".
 
وتابع قائلا: "المشاركون حرصوا في الحقيقة على الاستفسار عن الأمور التي تخصهم، بالإضافة إلى المداخلات التي كانت هامة وتظهر المحبة لسورية، وطرحت ايضا أبوابا أخرى للتعاون مع عدد من الدول، ورأينا تفاعلاً إيجابياً كبيراً من الحاضرين وهذا ما توقعناه أساسا من هذه المشاركة".