استشهاد 12 جنديا ومقتل عشرات الإرهابيين في إحباط الجيش هجوما عنيفا لإرهابيي هيئة تحرير الشام على المحور الغربي لمدينة حلب

استشهاد 12 جنديا ومقتل عشرات الإرهابيين في إحباط الجيش هجوما عنيفا لإرهابيي هيئة تحرير الشام على المحور الغربي لمدينة حلب

أخبار سورية

السبت، ٢٠ أبريل ٢٠١٩

جنود الجيش العربي السوري خلال مناورات في مواقع خطوط الهجوم الأمامية في حي مدينة منبج في محافظة حلب، سوريا
 
أحبطت وحدات الجيش العربي السوري هجوما عنيفا لإرهابيي هيئة تحرير الشام على المحور الغربي لمدينة حلب ترافق مع استهداف المجموعات المسلحة للأحياء السكنية بعدد من القذائف الصاروخية.
 
وذكرت "سبوتنيك"  بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين وحدات الجيش السوري مع إرهابيي هيئة تحرير الشام على محور "الراشدين" بريف مدينة حلب الغربي، بالتزامن مع قيام المجموعات الإرهابية باستهداف حيي الحمدانية وحلب الجديدة بعدة قذائف صاروخية ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
 
وقال مصدر عسكري لـ"سبوتنيك": إن قوات الجيش العربي السوري تمكنت من إفشال الهجوم الذي شنته المجموعات الإرهابية المسلحة على محور الراشدين غرب حلب، "حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قواتنا مع المجموعات الإرهابية المسلحة استمرت لنحو 40 دقيقة، مشيراً إلى أنه لم ينجم عن هذا الهجوم أي تغيير بخارطة السيطرة" وأسفر عن استشهاد 12 من قوات الجيش العربي السوري ومقتل عشرات الإرهابيين.
 
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش السوري نفذت أثناء الهجوم وعقبه رمايات مكثفة ودقيقة باتجاه مواقع وتحركات وخطوط إمداد المسلحين على كامل المحور الغربي لمدينة حلب ما أدى إلى تدمير عدد من المواقع الهامة للإرهابيين وعدة آليات كانت بحوزتهم.
 
وكانت مصادر محلية في ريف حلب الغربي أكدت لـ "سبوتنيك" أن انفجارا عنيفا هز بلدة الأتارب بريف حلب الغربي عند الساعة التاسعة من مساء أمس الجمعة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في أحد المقرات التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) والمخصصة لتعديل القذائف الصاروخية وتذخيرها بالمواد الكيميائية السامة، مشيرة إلى أن الانفجار أدى إلى نسف المقر بشكل كامل، وانتشار رائحة كيميائية غريبة في المنطقة.
 
وأكدت المصادر أن إرهابيي الخوذ البيضاء الذين توجهوا على الفور إلى موقع التفجير تمكنوا من انتشال ستة جثث وثلاثة مصابين من تحت أنقاض المقر الذي ذكرت صفحات موالية لهيئة تحرير الشام على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان "مستودعا مخصصا للأدوية الكيميائية" يحمل اسم مستودعات الخليل.