عملية نوعية للجيش السوري تستهدف إجتماعاً قيادياً رفيعاً لـ “داعش” بالرقة

عملية نوعية للجيش السوري تستهدف إجتماعاً قيادياً رفيعاً لـ “داعش” بالرقة

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤

بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، لوحدات الرصد المتقدمة التابعة للجيش السوري وبمساندة من اللجان الشعبيه في الرقة، تم رصد دخول شخصية هامة مع عددٍ من القادة إلى منطقة مارودا الواقعة شرقي السجن المركزي في الرقة. المعلومات التي وصلت للقيادة العسكرية السورية أكدت وجود قائد من الصف الاول.
بعد اكتمال المعلومات حول المكان الذي سيعقد القادة فيه اجتماعهم، اتخذت القيادة العسكرية قرارها باستهداف المكان بمن فيه من مجتمعين. تابعت وحدات الرصد عملها، وبدأت تزويد القيادة بتحركات قادة “داعش”. عقد الاجتماع بعد تناول الجميع طعام الافطار في مبنى البحوث الزراعية.
الزمان كان يوم الجمعة الماضي. في الساعة الحادية عشرة صباحاً، جرى استهداف المبنى بعدة غارات جويّة فقُتل كل من كان في الاجتماع. بدأت الأنباء تتوارد إلى مركز القيادة. 27 قيادياً من “داعش” قتلوا وجرحوا في العمليّة بينهم قيادي في الصف الأول لكن لم يتم التأكد من هويته.
نقلت المصادر ووحدات الرصد، أن القيادي المذكور نُقل الى مشفى الأطفال في الرقة، وبسبب ضعف الامكانيات في المشفى تم جلب أطباء أجانب تجاوز عددهم 15 طبيباً بينهم اطباء أميركيون وسيارتي اسعاف لانقاذه. ومن ثم جرى نقله الى مبنى المحافظة داخل المدينة، وسط حالة من الهلع والارتباك في صفوف مسلحي “داعش” وقياداتهم. ضُرب طوق امني محكم مُنع بموجبه وجود أي شخص من أهالي الرقة حتى ولو كانوا من مبايعي التنظيم!

الطائرات الحربية السورية تستهدف مراكز “داعش” في الرقة
لم يمض وقت طويل، حتى تم نقل هذا القيادي إلى معسكر في الكرامة يُسمى معسكر المناخر. وفور وصولهم إلى المعسكر، أبلغت وحدات الرصد، القيادة العسكرية السورية بهذه التحركات، وعلى الفور تحركت الطائرات الحربية مجدداً وأغارت على المعسكر بمن فيه.