((داعش)) حاولت اقتحام مطار التيفور العسكري بريف حمص..فماذا حصل..؟!
أخبار سورية
الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠١٤
توازياً مع المعارك الدائرة في حقل الشاعر الغازي بالريف الشرقي من حمص، باغت “داعش” وقام بشن هجوماً جديداً على أحد مطارات الجيش السوري في الريف المذكور.
وفي التفاصيل، فقد هاجم التنظيم مطار “التيفور” العسكري السوري الواقع على طريق حمص – تدمر إلى الشرق من المدينة وذلك عبر قيام إنتحاري يستقل سيارة مفخخة قرب المطار المذكور. الانفجار وقع قبل موعده، ذلك بفضل جنود الجيش السوري الذي رموا الانتحاري بقذيفة أدت لتفجير سيارته ومنع وصولها إلى بوابة المطار التي كان ينوي ان يفجر نفسه فيها فاتحاً ثغرة للمسلحين في سيناريو مشابه لما حصل في مطار الطبقة العسكري في الرقة قبل اشهر.
ودارت معارك عنيفة بين جنود الجيش السوري من جهة، وبين “داعش” من جهة ثانية على الاسوار الشمالية للمطار، في وقت يُهاجم المطار المئات من المسلحين الذين يهدفون للسيطرة على المطار توازياً مع سيطرته الهشة على حقل غاز الشاعر، وبالتالي يسعون إلى السيطرة على منطقة ريف تدمر المتصلة بالجغرافيا مع ريف دير الزور الذي يعتبر معقل التنظيم.
مصادر صحافية، تحدثت عن حصول “خيانة” في إحدى النقاط الأمنية القريبة من المطار، ما مكّن الانتحاري من التقدم، والمسلحين من الوصول إلى الاسوار الشمالية. موقع “اوقات شام” ذكر ان “ثلاثة مجندين قامو باغتيال النقيب ريبال وهو من مرتبات الأمن العسكري، وحاولو تفجير حاويات الوقود لفتح ثغرات للدواعش، لكن حامية المطار ماستطاعت نعهم وقتل أحدهم واعتقال الباقيان.
وعلمت مصادر ان هجوم “داعش” يتم بعد ان إستقدم التنظيم عناصر من مدينة “دير الزور” حيث عبر هؤلاء مستخدمين ريف تدمر وصولاً إلى نقطة المطار التي تبعد نحو 25 كلم عن حقل الشاعر الغازي الذي يشهد بدوره معارك عنيفة.
ويعتبر المطار من ابرز القواعد الجوية السورية العاملة.
وفي التفاصيل، فقد هاجم التنظيم مطار “التيفور” العسكري السوري الواقع على طريق حمص – تدمر إلى الشرق من المدينة وذلك عبر قيام إنتحاري يستقل سيارة مفخخة قرب المطار المذكور. الانفجار وقع قبل موعده، ذلك بفضل جنود الجيش السوري الذي رموا الانتحاري بقذيفة أدت لتفجير سيارته ومنع وصولها إلى بوابة المطار التي كان ينوي ان يفجر نفسه فيها فاتحاً ثغرة للمسلحين في سيناريو مشابه لما حصل في مطار الطبقة العسكري في الرقة قبل اشهر.
ودارت معارك عنيفة بين جنود الجيش السوري من جهة، وبين “داعش” من جهة ثانية على الاسوار الشمالية للمطار، في وقت يُهاجم المطار المئات من المسلحين الذين يهدفون للسيطرة على المطار توازياً مع سيطرته الهشة على حقل غاز الشاعر، وبالتالي يسعون إلى السيطرة على منطقة ريف تدمر المتصلة بالجغرافيا مع ريف دير الزور الذي يعتبر معقل التنظيم.
مصادر صحافية، تحدثت عن حصول “خيانة” في إحدى النقاط الأمنية القريبة من المطار، ما مكّن الانتحاري من التقدم، والمسلحين من الوصول إلى الاسوار الشمالية. موقع “اوقات شام” ذكر ان “ثلاثة مجندين قامو باغتيال النقيب ريبال وهو من مرتبات الأمن العسكري، وحاولو تفجير حاويات الوقود لفتح ثغرات للدواعش، لكن حامية المطار ماستطاعت نعهم وقتل أحدهم واعتقال الباقيان.
وعلمت مصادر ان هجوم “داعش” يتم بعد ان إستقدم التنظيم عناصر من مدينة “دير الزور” حيث عبر هؤلاء مستخدمين ريف تدمر وصولاً إلى نقطة المطار التي تبعد نحو 25 كلم عن حقل الشاعر الغازي الذي يشهد بدوره معارك عنيفة.
ويعتبر المطار من ابرز القواعد الجوية السورية العاملة.