50 قتيلاً بكمينٍ ضخم للجيش السوري في العتيبة

50 قتيلاً بكمينٍ ضخم للجيش السوري في العتيبة

أخبار سورية

الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

عادت منطقة العتيبة في الغوطة الشرقية لتقتحم المشهد بقوة ومن جديدة لتفرض معادلة كمائن الموت التي باتت سمةً خاصةً بها.
فقد ضرب الجيش السوري وحزب الله موعداً جديداً مع الكمائن النوعية والمفصلية التي توقع المسلحين تحت الصدمة، فمشهد الكمين النوعي والكبير في الشتاء الماضي في بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية، عادت ليتكرّر مجدداً مع كمينٍ محكمٍ جديد إستهدف عناصر إرهابية من “جيش الإسلام”.
وفي ما توفّر من معلومات  فإن وحدةً من الجيش السوري وأخرى من حزب الله أعدت تشريكة عبوات ناسفة من النوع الكبير على طريق العتيبة – حرّان العواميد، فيما ذكرت مصادر أخرى ان الكمين وقع على طريق العتيبة بإتجاه الضمير نحو الشمال، حيث إستهدفت رتلاً للاليات التابعة للمسلحين كانت يتنقّل من – إلى ما أدى لإنفجار العبوات في الرتل بشكلٍ مباشر ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأفادت مصادر معارضة، ان نحو خمسين شخصاً قتلوا في الكمين المذكور الذي وقع في قلب التشريكة.
المسلحون وكعادتهم، لم يعترفوا بحقيقة ما جرى على غرار كمين “العتيبة” الماضي، حيث زعم هؤلاء ان حافلة كانت تقل مدنيين من مدينة العتيبة، إستهدفها الكمين ما أدى لسقوط خميس قتيل في صفوفهم، لكنهم لم يوثقوا هذا الادعاء.
ودخل النشطاء المعارضون في صدمة إثر الأنباء عن هذا الكمين، حيث غصّت وسائل التواصل بأخباره، ما يدل على حالة الهستيريا التي اصابتهم بفعل قوة ما حصل.