«داعش» يبدأ حرب إلغاء على «الجبهة» بشرق القلمون

«داعش» يبدأ حرب إلغاء على «الجبهة» بشرق القلمون

أخبار سورية

الخميس، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

لم يدم الأمر طويلاً حتى عادت المعارك الداخلية بين تنظيم “داعش” من جهة، وجيش الإسلام إحدى تشكيلات “الجبهة الإسلامية”، من جهة ثانية، لكن الحلبة هذه المرة إنتقلت من جنوب العاصمة وغوطتها الشرقية إلى أقصى شرق القلمون.
تشير معلومات ميدانية، عن حصول معارك عنيفة في أقصى شرق منطقة القلمون، بين “جيش الإسلام” و “داعش” على خلفية صراع الطرفين لكسب الميدان. وغرّد ناشطون على موقع تويتر بالقول ان “داعش يشن حرب إبادة على المسلمين في شرق القلمون، فيما قال آخرون انها حرب إلغاء ضد الجبهة الاسلامية ممثلة بجيش الاسلام”.
هذا وعرض التنظيم على أحد حساباته، صورة تظهر دبابة قال انها “غنمها” من “جيش المرتدين” (جيش الاسلام) في بلدة “بير القصب.
وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر ترصد نشاط التنظيمات الجهادية، ان المعارك حصلت في بلدة “بير قصب” الواقعة إلى أقصى الشمال الشرقي لمنطقة القلمون، والتي تقع إلى جهة الجنوب الشرقي للغوطة الشرقية وترتبط تقريباً بريف درعا من جهة الجنوب الغربي، وتعتبر وفق ما ورد موقعاً إستراتيجياً هاما.
وفي تفاصيل المعارك، فوفق المصادر، أتت عقب عملية إغتيال شقيق قائد “جيش الإسلام” في المنطقة المدعو “أبو سمير”، وبعد ان وصفت “داعش”، عناصر “زهران علوش” بالمرتدين، ما اسهم برفع حالة الاحتقان إلى الحد الذي وصلت إليه ونتج عنها معارك عنيفة لا تزال مستمرة.
وتشير المصادر نفسها لـ “الحدث نيوز”، ان إحدى جذر الصراع الأهم، سببها من يسيطر على هذا الموقع الهام.