تفاصيل: توتر بين الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية
أخبار سورية
الجمعة، ٣٠ يناير ٢٠١٥
تشهد الغوطة الشرقية توتراً مستجداً بين المسلحين جراء ما يسمى “الخلايا النائمة” التابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة.
التطوّر المستجد هذا، كان محوره “فيلق الرحمن” المنضم إلى “قيادة الغوطة الموحدة” التي يقودها زعيم “جيش الاسلام” زهران علوش، وعنوانها “ملاحقة فلول داعش”. فقد هاجمت هذه الجماعة المنشقة عن الجيش الحر، مقرات جماعات مسلحة محدودة الحجم في الغوطة بحجة “تقديم البيعة لخوارج البغدادي”، المقصود فيها “تنظيم داعش”.
وتفيد المعلومات، ان عناصر من فيلق الرحمن، نفذت بإيعاذٍ من “القيادة الموحدة”، حملة مداهمات تركزت على تنظيمات “فوج الصوارم”، “سرايا المقاومة”، وجماعة “جند العاصمة” في عين ترما، زاعمة ان المدعة “ابو زيد حوران” و المدعو “ابو هارون جوبر” وهما قياديان في “جند العاصمة”، قدموا البيعة بشكلٍ سرّي لـ “البغدادي”، وبدا العمل على تأسيس نواة جديدة لـ “الدولة الاسلامية” في الغوطة.
وإتهم فيلق الرحمن في بيان، المذكورين بأنهما تلقيا المال من “داعش” وقدما الايواء لعناصر “التنظيم” في الغوطة الشرقية كما قدموا المساعدة للخلايا الامنية التي نفذت عدة عمليات في الغوطة.
ميدانياً، شهدت الغوطة الشرقية نشاطاً لافتاً في الساعات الماضية، حيث نفذت مقاتلات سلاح الجو نحو 20 غارة على اهداف تابعة للمسلحين في الغوطة الشرقية وحي جوبر، بدءً من فترة صباح يوم أمس الخميس حتى المساء منه مستهدفة عدة مناطق بينها “دوما، محيط دوما، دير العصافير، وزملكا”.
إلى ذلك، قضفت وحدات الجيش على عددٍ من المسلحين من لواء “فجر الامة” بضرباتٍ إستهدفته في دوما زملكا جوبر، وحرستا، اسفرت عن مقتل 18 مسلحاً وفق ما أوردت وكالة “سانا”.
كما إستهدفت وحدات الجيش ومقاتلات سلاح الجو اهدافاً في دوما تابعة لـ “جيش الاسلام” موجهة ضربات لمقاره في حارة الديرية في دوما، حيث سقط قتلى بصفوف المسلحين.
الى ذلك دمرت وحدة من الجيش مستودعات اسلحة وذخيرة فى مزارع حرستا وقضت على العديد من المسلحين. وفي جوبر، كثفت وحدات الجيش ضرباتها على مختلف المحاور ودمرت مقرات مسلحين شمال برج المعلمين وعند افران الهواش وجنوب المولات وفى محيط تجمع المدارس واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
بالتزامن اسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة شرق زملكا على مشارف الغوطة الشرقية عن تحقيق اصابات مباشرة بين الارهابيين وتدمير عتاد حربي واسلحة كانت لديهم.
وكانت وحدات من الجيش نفذت امس سلسلة من العمليات على اوكار التنظيمات التكفيرية في دوما ومزارعها وفي مزارع مضايا والجبال الغربية للزبداني وكبدتها خسائر كبيرة في الافراد والعتاد.
التطوّر المستجد هذا، كان محوره “فيلق الرحمن” المنضم إلى “قيادة الغوطة الموحدة” التي يقودها زعيم “جيش الاسلام” زهران علوش، وعنوانها “ملاحقة فلول داعش”. فقد هاجمت هذه الجماعة المنشقة عن الجيش الحر، مقرات جماعات مسلحة محدودة الحجم في الغوطة بحجة “تقديم البيعة لخوارج البغدادي”، المقصود فيها “تنظيم داعش”.
وتفيد المعلومات، ان عناصر من فيلق الرحمن، نفذت بإيعاذٍ من “القيادة الموحدة”، حملة مداهمات تركزت على تنظيمات “فوج الصوارم”، “سرايا المقاومة”، وجماعة “جند العاصمة” في عين ترما، زاعمة ان المدعة “ابو زيد حوران” و المدعو “ابو هارون جوبر” وهما قياديان في “جند العاصمة”، قدموا البيعة بشكلٍ سرّي لـ “البغدادي”، وبدا العمل على تأسيس نواة جديدة لـ “الدولة الاسلامية” في الغوطة.
وإتهم فيلق الرحمن في بيان، المذكورين بأنهما تلقيا المال من “داعش” وقدما الايواء لعناصر “التنظيم” في الغوطة الشرقية كما قدموا المساعدة للخلايا الامنية التي نفذت عدة عمليات في الغوطة.
ميدانياً، شهدت الغوطة الشرقية نشاطاً لافتاً في الساعات الماضية، حيث نفذت مقاتلات سلاح الجو نحو 20 غارة على اهداف تابعة للمسلحين في الغوطة الشرقية وحي جوبر، بدءً من فترة صباح يوم أمس الخميس حتى المساء منه مستهدفة عدة مناطق بينها “دوما، محيط دوما، دير العصافير، وزملكا”.
إلى ذلك، قضفت وحدات الجيش على عددٍ من المسلحين من لواء “فجر الامة” بضرباتٍ إستهدفته في دوما زملكا جوبر، وحرستا، اسفرت عن مقتل 18 مسلحاً وفق ما أوردت وكالة “سانا”.
كما إستهدفت وحدات الجيش ومقاتلات سلاح الجو اهدافاً في دوما تابعة لـ “جيش الاسلام” موجهة ضربات لمقاره في حارة الديرية في دوما، حيث سقط قتلى بصفوف المسلحين.
الى ذلك دمرت وحدة من الجيش مستودعات اسلحة وذخيرة فى مزارع حرستا وقضت على العديد من المسلحين. وفي جوبر، كثفت وحدات الجيش ضرباتها على مختلف المحاور ودمرت مقرات مسلحين شمال برج المعلمين وعند افران الهواش وجنوب المولات وفى محيط تجمع المدارس واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
بالتزامن اسفرت عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة شرق زملكا على مشارف الغوطة الشرقية عن تحقيق اصابات مباشرة بين الارهابيين وتدمير عتاد حربي واسلحة كانت لديهم.
وكانت وحدات من الجيش نفذت امس سلسلة من العمليات على اوكار التنظيمات التكفيرية في دوما ومزارعها وفي مزارع مضايا والجبال الغربية للزبداني وكبدتها خسائر كبيرة في الافراد والعتاد.