تفاصيل: “داعش” يضرب “العلالشة” مسيطرا ًعلى تل هام شرقي دمشق

تفاصيل: “داعش” يضرب “العلالشة” مسيطرا ًعلى تل هام شرقي دمشق

أخبار سورية

الخميس، ٢٦ فبراير ٢٠١٥

تجددت المعارك بين تنظيم “داعش” من جهة، ومسلحو ميليشيات “جيش الاسلام” من جهة ثانية بين منطقتي القلمون الشرقي والغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي التفاصيل، ان عناصر ميليشيات جيش الاسلام حاولوا شق طريق في منطقة “جبل دكوة” من اجل إستخدامها كمعبرٍ لهم. المنطقة التي تحظى بوجود وافر من “داعش” لم يتقبل التنظيم وجود جماعة “علوش” فيها، فعمد إلى قطع الطريق على هذه العناصر والإشتباك معهم ومن ثم إستقدام قوة اخرى من بعد وصول تعزيزات من “جيش الاسلام”.

وإدعت ميليشيات “زهران علوش” ان الهدف من شق الطريق كان “فتح معبر إيصال مساعدات إلى الغوطة الشرقية من اجل تخفيف الحصار”، متهماً داعش بـ “معاونة النظام على قتل اهل الغوطة”، وفق ما قالوا. إلى ان نشطاء “داعش” دحضوا هذه الرواية زاعمين ان السبب في شق الطريق هي توفير طرقات عسكرية من اجل الإلتفاف على مناطق سيطرة “الدولة”.

إلى ذلك، أعاد “داعش” تموضعه على جبل “الدكوة” مسيطراً عليه بشكلٍ كامل بعد طرد وقتل ما قتل من ميليشيات جيش الاسلام. فيما تستمر عمليات التمشيط في عدد من القرى المجاورة له، وقد أفادت مصادر إعلامية بأن الهجوم أسفر عن مقتل العديد من عناصر “علوش” وأسر آخرين، بالإضافة إلى اغتنام “داعش” عددا من الدبابات وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

تأتي أهمية جبل دكوة من موقعه الاستراتيجي حيث يُطل على مناطق واسعة من غوطة دمشق ويعتبر بوابة شرقية لها، ويبعد حوالي خمسة عشر كيلو مترا شمال شرق منطقة بير القصب.