هل اقتربت معركة آبار النفط في جبل شاعر من نهايتها ؟
أخبار سورية
الثلاثاء، ٣ مارس ٢٠١٥
الطريق إلى إحكام سيطرة الجيش السوري على كامل منطقة الآبار النفطية في بادية حمص بالقرب من جبل شاعر في تدمر باتت أكثر سهولة
وذلك بعد أن حققت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات من مقاتلي صقور الصحراء تقدماً كبيراً و إحكاماً للسيطرة على مجموعة من الآبار النفطية من بينها البئر ١٠١ وهو أحد أهم آبار الغاز في المنطقة وذلك بحسب قائد عسكري ميداني .
و ذكر مصدر عسكري أن عدداً من مقاتلي تنظيم داعش لقوا حتفهم و أصيب آخرين خلال العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة المحيطة بالبئر ١٠١ خلال الساعات الماضية .
و أكد المصدر أن باستعادة الجيش سيطرته على البئر ١٠١ يكون قطع شوطا مهما لاستعادة جميع الآبار الموجودة في المنطقة والقضاء على آخر تجمعات مسلحي “داعش”
يذكر أن مسلحي التنظيمات التكفيرية يقومون بسرقة الغاز و النفط منها وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة و قرار مجلس الأمن رقم ٢١٩٩ القاضي بتجريم دفع الفدية وشراء النفط والغاز و الآثار من التنظيمات الإرهابية.
حدود حمص المتاخمة لمدينة الرقة تشهد بشكل يومي إشتباكات و مواجهات يقوم من خلالها الجيش السوري بإحباط محاولات تقدم تنظيم داعش نحو ريف حمص ولا سيما في قرية رحوم و في قرى ام صهيريج و تلول الهوى و عنق الهوى” وذلك بعد يوم من إيقاع عدد من مسلحي التنظيم قتلى ومصابين في قرى المنوخ و الشنداخية الجنوبية و رجم القصر و الهبرة الشرقية و أبو لية بريف حمص الشرقي .
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة في ضرب مواقع تمركز عناصر تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات المنتشرة بريف حمص الشمالي و”أوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها في تلة الرستن وقرب مشفى الرستن”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على عدد من المسلحين كانوا يتحصنون في الجزيرة الخامسة و السابعة و الثامنة بحي الوعر” الذي لا يزال يتأرجح بين تسوية لم تتم حتى الآن و حرب تدور بشكل متقطع .
وذلك بعد أن حققت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات من مقاتلي صقور الصحراء تقدماً كبيراً و إحكاماً للسيطرة على مجموعة من الآبار النفطية من بينها البئر ١٠١ وهو أحد أهم آبار الغاز في المنطقة وذلك بحسب قائد عسكري ميداني .
و ذكر مصدر عسكري أن عدداً من مقاتلي تنظيم داعش لقوا حتفهم و أصيب آخرين خلال العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة المحيطة بالبئر ١٠١ خلال الساعات الماضية .
و أكد المصدر أن باستعادة الجيش سيطرته على البئر ١٠١ يكون قطع شوطا مهما لاستعادة جميع الآبار الموجودة في المنطقة والقضاء على آخر تجمعات مسلحي “داعش”
يذكر أن مسلحي التنظيمات التكفيرية يقومون بسرقة الغاز و النفط منها وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة و قرار مجلس الأمن رقم ٢١٩٩ القاضي بتجريم دفع الفدية وشراء النفط والغاز و الآثار من التنظيمات الإرهابية.
حدود حمص المتاخمة لمدينة الرقة تشهد بشكل يومي إشتباكات و مواجهات يقوم من خلالها الجيش السوري بإحباط محاولات تقدم تنظيم داعش نحو ريف حمص ولا سيما في قرية رحوم و في قرى ام صهيريج و تلول الهوى و عنق الهوى” وذلك بعد يوم من إيقاع عدد من مسلحي التنظيم قتلى ومصابين في قرى المنوخ و الشنداخية الجنوبية و رجم القصر و الهبرة الشرقية و أبو لية بريف حمص الشرقي .
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة في ضرب مواقع تمركز عناصر تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات المنتشرة بريف حمص الشمالي و”أوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها في تلة الرستن وقرب مشفى الرستن”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على عدد من المسلحين كانوا يتحصنون في الجزيرة الخامسة و السابعة و الثامنة بحي الوعر” الذي لا يزال يتأرجح بين تسوية لم تتم حتى الآن و حرب تدور بشكل متقطع .