بالتفاصيل : هكذا دخلت داعش إلى مخيم اليرموك

أخبار سورية

الأربعاء، ١ أبريل ٢٠١٥

لم تكتف جبهة النصرة بمسلسل الإغتيالات الذي طال عدد من الشخصيات الإغاثية في مخيم اليرموك و التي كان آخرها يحيى حوراني " ابو صهيب " بل قامت اليوم صباحاً بتقديم الدعم و التسهيلات لتنظيم داعش الإرهابي بعد تمهيد مدفعي طال منازل المدنيين و مقتل أكثر من 5 مدنيين عرف منهم : عبد اللطيف ريماوي و جمال خليفة و 3 آخرين مجهولين الهوية و قد تم دفنهم في حديقة جامع عبد القادر الحسيني بعد قيام داعش بالسيطرة على مقربتي الشهداء في المخيم و فرض حظر تجول و نشر قناصينها على امتداد شارع اليرموك من القسم الجنوبي وصولاً إلى محل فروج التاج .

- بدأت داعش توغلها من اتجاهين :
الأول من شارع الثلاثين حيث قامت بإطلاق قذيفة هاون على مشفى فلسطين و تحطم واجهة المشفى و إصابة اربعة من الطاقم الطبي بجروح خطيرة , ثم اقتحمت المشفى و أخلت المشفى من جميع عامليه .

الثاني من شارع العروبة الذي اصبح بكامله وصولاً الى المركز الثقافي على دوار فلسطين تحت سيطرتهم , بعد اشتباكات عنيفة و قصف متبادل بين داعش مدعومة بجبهة النصرة من جهة و اكناف بيت المقدس مدعومة بأبابيل حوران من جهة أخرى خلفت ثلاثة عشرة قتيلاً من الطرفين و عشرات الجرحى .

 الوضع الآن هدوء نسبي و انحسار الاشتباكات إلى مناطق في محيط جامع فلسطين و حارة المغاربة و مفرق شارع الثلاثين و شارع اليرموك عمليات تمركز و قنص متبادلة بين الطرفين .

 من جهته طالب أنور رجا مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ القيادة العامة الفصائل الفلسطينية بأن تأخذ قراراً وتهيئ الظروف العسكرية لتحرير المخيم لأن رقبة َ (17000) فلسطيني باتت الآن تحت سكين داعش .

و أكد أن من سيطر على المخيم منذ أكثر من عامين مهد الطريق لاستباحته الان من قبل داعش ...وذلك بهدف تدمير ما تبقى من المخيم انطلاقاً من قاعدة تقاسم النفوذ.