"هدم المنازل" .. عقوبة نتنياهو لكل من "يحرّض على الإرهاب"

الباحثون

الثلاثاء، ١١ نوفمبر ٢٠١٤

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، أنه أوعز إلى السلطات الإسرائيلية "استخدام كل الأدوات التي بحوزتنا، بما فيها إقرار قوانين جديدة لتدمير منازل الإرهابيين، لن نتسامح مع الإرهاب".

وأضاف «نتنياهو»، في اجتماع للجنة حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه الاثنين، "إن أولئك الذين يحرضون على الإرهاب لا يريدوننا في أي مكان، لا في القدس ولا تل أبيب، وأنا أعدكم بأنهم لن ينجحوا".

وتوعد «نتنياهو»، كما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية العامة، بـ"محاربة التحريض الذي تقوم به السلطة الفلسطينية والإسلام الراديكالي ومحاربة أولئك الذين يدعون إلى تدميرنا".

بدوره فقد دعا وزير الخارجية الإسرائيلي«افيغدور ليبرمان» إلى "سن قانون يقضي بوقف عمل عضو كنيست يؤيد نشاطات إرهابية".

ونقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية القول، خلال جلسة لكتلة حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني الذي يتزعمه، "يمكن سحب حق الإقامة الدائمة من سكان شرقي القدس الضالعين في الإرهاب، "وقال": إن هذا الأمر ليس معقداً من الناحية القانونية فيما ينطوي مشروع القانون الخاص بسحب الجنسية الاسرائيلية من مواطنين إسرائيليين على تعقيدات قانونية".

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية سحبت في الماضي الإقامة من 3 نواب فلسطينيين وزير سابق في السلطة الفلسطينية بداعي الانتماء إلى حركة "حماس".

وأعرب «ليبرمان» اعتقاده بأن "إجراء انتخابات برلمانية هو أخر ما تحتاج إليه إسرائيل في المرحلة الراهنة".

يأتي ذلك فيما رشق شبان فلسطينيون سيارة إسرائيلية ومنازل في مستوطنة إسرائيلية، في القدس الشرقية،  بالحجارة دون وقوع إصابات.

وجاءت هذه التطورات في اليوم الثامن من الشهر الخامس لبدء حوادث رشق الحجارة التي بدأت في القدس الشرقية بعد حادثة اختطاف وقتل الفتى «محمود أبو خضير» من قبل مستوطنين إسرائيليين في بلدة شعفاط، شمالي القدس، يوم الثاني من يوليو/ تموز الماضي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها الرسمي في (توينر) "تم رشق سيارة إسرائيلية بالحجارة في حي وادي الجوز وعلى منازل في نوف تسيون دون وقوع إصابات وتقوم الشرطة الإسرائيلية بأعمال الباحث عن الفاعلين".

ونوف تسيون هي مستوطنة اسرائيلية مقامة على أراضي حي جبل المكبر في القدس الشرقية.