انتحاريا "داعش" الأخيران من ضمن ألف طفل إيزيدي مخطوفين

انتحاريا "داعش" الأخيران من ضمن ألف طفل إيزيدي مخطوفين

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٧ فبراير ٢٠١٧

أكدت النائبة في البرلمان العراقي فيان دخيل أن الطفلين الانتحاريين، اللذين ظهرا مؤخرا في فيديو لتنظيم "داعش"، هما من ضمن أكثر من ألف طفل إيزيدي معتقلين لدى تنظيم "داعش".

وحذرت دخيل في بيان الخميس 16 فبراير/شباط من أن يتم تجنيد هؤلاء الأطفال وتحويلهم إلى قنابل موقوتة ودروع بشرية، معربة عن أسفها لعدم تدخل أي طرف محلي أو دولي لإنقاذهم.

وقالت دخيل في البيان: "خلال الأيام القليلة المنصرمة، نشر تنظيم داعش الإرهابي إصدارا من ما يسمى المكتب الإعلامي لولاية نينوى، ويظهر فيه قيام طفلين إيزيديين شقيقين، بتنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد القوات الأمنية بالساحل الأيسر لمدينة الموصل أثناء معركة تحريره، وبطبيعة الحال فإن التنظيم الإرهابي كان قد قام بتجنيد هذين الشقيقين بعدما خطفهما وقام بغسل دماغيهما، حتى دفعهما لتنفيذ العمليتين الإرهابيتين."

وأضافت: "نود أن نشير إلى أن عائلة هذين الشقيقين تتكون من 35 فردا، ولم يبق منها سوى شقيقتين تعيشان داخل إحدى خيم النزوح في محافظة دهوك، بعد أن قام داعش الإرهابي بذبح أفراد الأسرة من الرجال أثناء اجتياح (بلدة) سنجار مع قتل النساء الكبار في العمر، فضلا عن خطف (سبي) النساء الصغيرات الفتيات، بينما الشقيقين اللذين نفذا العملية الانتحارية هما آخر الضحايا من هذه العائلة المنكوبة".

وتابعت: "لا نعلم ما ذنب هؤلاء الأطفال الإيزيديين، الذين أصبحوا ضحايا لمرتين، الأولى عندما انتزعوا من عوائلهم، والثانية عقب تحولهم لإرهابيين انتحاريين وفقدوا حياتهم، فضلا عن تشتيت عوائلهم".