لافروف وظريف يبحثان الأزمة السورية

لافروف وظريف يبحثان الأزمة السورية

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٨ فبراير ٢٠١٧

 بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة 17 فبراير/شباط الأزمة السورية في لقاء جمعهما في مدينة بون الألمانية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن "الوزير لافروف ونظيره الإيراني ظريف ناقشا القضية السورية على خلفية اجتماع أستانا، بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي بين البلدين".

وجاء في بيان الوزارة: "الطرفان بحثا كذلك الجدول الزمني للاتصالات القادمة على مختلف المستويات.. وجرى التطرق إلى القضايا الدولية الراهنة، وتم تبادل وجهات النظر حول سوريا في سياق الاجتماع الذي جرى في العاصمة الكازاخية أستانا".

وكان اللقاء الدولي الثاني اختتم الخميس في آستانا بين ممثلي كل من سوريا وروسيا وتركيا وإيران ومنظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن، التي انضمت إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة السورية.

وتهدف اجتماعات أستانا لتثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا، فيما تأتي الاجتماعات هذه لدعم الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات السورية الشاملة المزمعة في جنيف نهاية الشهر الجاري.

وكانت أستانا، احتضنت يومي 23- 24 يناير/كانون الثاني الماضي، محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، بحضور وفد عن الحكومة السورية، ووفد المعارضة الذي يضم مفاوضين وممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وفي سياق متصل، ندد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بمخطط الولايات المتحدة في إرسال جنودها إلى سوريا، واصفا الأمر بأنه "يؤجج نيران التطرف في المنطقة ويزعزع الأمن على الصعيد العالمي".

وأشار ظريف، في تصريح صحفي لقناة "سي سي ان"، إلى الأوضاع الحالية في المنطقة، منددا بغزو أمريكا للعراق، وقال: "الغزو أسفر عن صنع داعش".

وأكد الوزير الإيراني على أنه لا يمكن الالتزام بحلول تعد جزءا من المشكلة، مبينا أنه يتصور أن "نشر القوات الأجنبية في أراضي سوريا يعد توجيها للمجموعات المتطرفة على صعيد اجتذاب المزيد من الشبان الفقراء".