التايمز: قوات بريطانية وأمريكية خاصة تقود هجوم الموصل

التايمز: قوات بريطانية وأمريكية خاصة تقود هجوم الموصل

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٠ فبراير ٢٠١٧

نشرت صحيفة التايمز أن قوات خاصة بريطانية وأمريكية تقود الهجوم الجديد الذي تنفذه القوات العراقية لتحرير الجانب الغربي من الموصل ثاني أكبر المدن العراقية والمعقل الأخير لداعش

وكتبت التايمز في تقريرها الصادر الاثنين 20 فبراير/شباط بعنوان "القوات الجوية الخاصة رأس حربة تحرير الموصل"، جاء فيه، أن قوات خاصة بريطانية، مع القبعات الخضراء وقوة دلتا فورس الخاصة، تقاتل وتنتشر إلى جانب الوحدات المقاتلة العراقية والكردية في معركة قد تطول لعدة أشهر إضافية، لتحرير650 ألف مدني، واشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أنه من المفترض أن تقتصر مهام قوات البلدين على التدريب وتقديم المشورة، لكن تم دفعها للقتال.

 

وتابعت الصحيفة أن هذه القوات أحبطت هجوما بسيارة مفخخة يوم الأحد وقتلت الانتحاري ، وتعمل كدليل أرضي لتوجيه ضربات التحالف، وتقديم الدعم والمساندة لنحو 50 ألف من عناصر الجيش والشرطة والقوات شبه العسكرية في التقدم نحو المدينة من الجنوب والغرب.

 

وتابع التقرير أن المعركة الحقيقية لن تبدأ حتى تصل القوات إلى المدينة ذاتها، حيث من المتوقع أن تبدي عناصر داعش مقاومة شرسة كما فعلت في شرق الموصل، طيلة ثلاثة أشهر.

 

وأوضحت الصحيفة أن القوات الجوية البريطانية الخاصة جزء من عملية يطلق عليها " shader" حيث يشارك ما مجموعه 1350 من العسكريين البريطانيين في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وثمة 450 استشاريا لدى القوات الخاصة الأمريكية في العراق، خُصص معظمهم لتحرير الموصل، وهم من بين 5 آلاف عنصر يشكلون عديد القوات الأمريكية في العراق، وهناك 30 من القوات الخاصة الجوية البريطانية لتدريب قوات البيشمركة وإعدادها للهجوم، وهم مخولون بإطلاق النيران دفاعا عن النفس.

 

فمنذ بداية المعركة لتحرير الساحل الأيمن للموصل صباح الأحد، تمت استعادة حوالي 15 قرية على الطرق الرئيسية إلى الغرب من المدينة، بعد اشتباكات دارات الليلة الماضية قرب معسكر الغزلاني بجانب مطار الموصل، حسب التقرير.

 

من جهتها طالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين من الصراع الدائر، إذ يرجح أن نحو 80% من السكان المحليين يعانون من انقطاع المياه، ونقصا في الدقيق والوقود.