أنقرة: السيطرة على مدينة الباب مهمة لمعركة الرقة

أنقرة: السيطرة على مدينة الباب مهمة لمعركة الرقة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٢ فبراير ٢٠١٧

 أكد إبراهيم قالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 22 فبراير/شباط أن انتزاع السيطرة على مدينة الباب السورية من "داعش" مهم لطرد التنظيم المتشدد من معقله في الرقة.

وأضاف كالين، أن "الحديث عن عدم وجود بديل لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في القتال ضد المسلحين غير صحيح".

وتدعم تركيا مجموعة من فصائل المعارضة السورية أغلبها من العرب والتركمان في شمال سوريا وتأمل أن توقف تقدم "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها قوة معادية.

وتحاصر قوات المعارضة مدينة الباب السورية والمحاذية للحدود التركية منذ أسابيع.

من جهته، أشار وزير الدفاع التركي فكري إشيق، أن تغيرا طفيفا طرأ على موقف الولايات المتحدة من عملية بشأن مدينة الرقة السورية ودور فصيل كردي سوري مسلح، وذلك نتيجة لإصرار تركيا على الأمر.

وقال إشيق، في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في): "تركيا تحدثت مجددا مع المسؤولين الأمريكيين بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج السورية"... "تركيا مستمرة في إصرارها على ذلك".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود ضد الدولة التركية وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيما إرهابيا.

وكان الجيش التركي أعلن في الـ17 فبراير/شباط الجاري عن قرب استكمال عملية انتزاع السيطرة على مدينة الباب شمال سوريا من تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن مقاومة المسلحين في المدينة تراجعت إلى حد كبير.

وكانت قوات عملية "درع الفرات"، تمكنت مؤخرا من تحقيق تقدم كبير في معركة تحرير الباب من قبضة "داعش" الإرهابي، وبسطت السيطرة على عدد من المواقع في أطراف المدينة الغربية والواقعة إلى الشرق من جبل الشيخ عقيل.

وبدأت تركيا عملية شمال سوريا في أغسطس/آب دعما للمعارضة المسلحة هناك في محاولة لطرد مسلحي التنظيم من الأراضي المجاورة لحدودها ومنع المقاتلين الأكراد من السيطرة على مزيد من الأراضي.