مقتل أبو العلا عبد ربه يوسّع نطاق التعاون الأمني بين دمشق والقاهرة

مقتل أبو العلا عبد ربه يوسّع نطاق التعاون الأمني بين دمشق والقاهرة

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٥ مارس ٢٠١٧

كامل صقر

أفادت مصادر أمنية لـ "القدس العربي" أن مقتل أحد قياديي الجماعة الإسلامية بمصر أبو العلا عبد ربه على يد الجيش السوري في المعارك التي يخوضها ضد التنظيمات المتطرفة سيرفع منسوب التعاون والتنسيق بين الاستخبارات السورية ونظريتها المصرية على مستوى تبادل المعلومات الأمنية المتعلقة بالعناصر والقيادات الجهادية التي انتقلت للقتال من مصر إلى سورية منذ سقوط حكم الاخوان المسلمين وأضافت المصادر أن عبد ربه كان في الأشهر الأولى لوصوله إلى سورية أحد منظري جبهة النصرة وجيش الفتح ثم صار بعد ذلك أحد القادة الميدانيين لجبهات القتال وشارك في عمليات في ريف إدلب وريف حماه والريف الغربي لحلب وأنه كان أحد قادة الهجوم على محور الكليات العسكرية غرب حلب تنظيراً وقيادة ميدانية.
وحسب المصادر ذاتها فإن الاستخبارات المصرية والسورية تبادلتا ما لديهما من معلومات تفصيلية عن أسماء جهادية كبيرة تُعتبر من الصف الأول في الجماعة الإسلامية وحركة الإخوان المسلمين المصرية. وأن دمشق ستزود القاهرة بما جمعته من معلومات حساسة عن أسماء إسلامية مصرية موجودة في ريف إدلب وتشارك عن بٌعد في الضربات التي ينفذها متطرفون ضد مقرات ونقاط للجيش المصري في سيناء وغيرها، من بين تلك الأسماء المدعو أبو الحارث المصري الموجود حالياً في ريف حماه السورية ويقود عمليات تنفذها ما تُعرف بـ "هيئة تحرير الشام" هناك ضد قرى وبلدات واقعة تحت سيطرة الدولة السورية