المالكي: سنطالب جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس

المالكي: سنطالب جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٧ مارس ٢٠١٧

 بدأ وزراء الخارجية العرب، الاثنين، في البحر الميت، اجتماعهم للتحضير لمشاريع القرارات التي ستقدم للقادة العرب لإقرارها في القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين بالأردن.
واحتلت القضية الفلسطينية إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالوضع في سوريا والعراق وليبيا واليمن الجانب الأكبر من أعمال القمة.

وقال رياض المالكي وزير خارجية فلسطين إن مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية سيكتفي بمطالبة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيت إلى القدس دون الإشارة إلى دولة بعينها.

وأضاف المالكي "نحن نعالج المبدأ.. هو واضح في بند مشروع القرار الذي يقول كيفية التصرف مع الدول التي تفكر في نقل بعثتها أو سفارتها من تل أبيب إلى القدس وبالتالي قد لا تكون الأمور منحصرة في دولة بعينها."

ويرى المالكي أنه لن يتم الإشارة إلى الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها خلال حملته الانتخابية عن نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، قائلا إنه من المهم أن يصدر عن القمة بيان واضح بخصوص هذا الموضوع لكي يصل إلى كل عواصم الدول التي فكرت أو قد تفكر في نقل سفاراتها.

هذا وينص مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية على مطالبة جميع الدول بالالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980 اللذين يعتبران أن القانون الإسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغ وباطل، ويطالب مشروع القرار جميع الدول بعدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس أو نقل تلك البعثات إليها.

كما يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب وبعثات الجامعة بالعمل على متابعة أي توجه لخرق قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي في هذا الشأن والتصدي له بفاعلية.

وأفاد وزير خارجية فلسطين بأن مبعوثا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر القمة، مؤكدا أن ذلك مهم ليستمع إلى مدخلات القادة العرب، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي سيخرج بانطباع واحد هو أن الدول العربية متمسكة بالقضية الفلسطينية ومركزيتها وتريد أن ترى حلا عادلا لهذه القضية، حلا يسمح للشعب الفلسطيني أن يعيش بحرية واستقلال في دولته على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها.

وصرح مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية أن هناك توافقا على معظم مشاريع القرارات المقدمة إلى القمة وبقي هناك خلاف حول مشروع القرار المتعلق بليبيا الذي تمت إحالته إلى لجنة مشكلة من دول الجوار.

ومن المقرر أن يشارك في هذه القمة، الأربعاء، عدد كبير من الزعماء والرؤساء العرب من بينهم العاهل السعودي والملك المغربي وأمير قطر والرئيس الفلسطيني والرئيس اللبناني وغيرهم.