حرب اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين

حرب اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٧ أغسطس ٢٠١٧

يعتقد ستيفن بينون، مساعد الرئيس الأميركي للشؤون الاستراتيجية أن هناك حرب اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
صرح بينون في مقابلة مع صحيفة "بروسبكت" الأميركية اليوم الخميس: ""نحن في حالة حرب اقتصادية مع الصين، أنهم لا يخجلون من الافصاح عما يقومون به، واحد منا سيصبح المهيمن خلال 25-30 سنة، أذا بقينا عند على حالنا، فهم سيتغلبون".

واضاف المستشار: " في حال واصلنا الخسارة فخلال خمسة عشرة أعوام سنصل إلى نقطة سيكون من الصعب منها النهوض".

واشار بينون إلى أن الصين تستطيع أن تبرم اتفاقا مع بلاده، يمكن أن يؤدي إلى تعليق برنامج كوريا الشمالية النووي، وبهذا يمكن لواشنطن سحب قواتها من شبه الجزيرة الكورية، ومع هذا تؤكد الصحيفة أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا في المستقبل البعيد.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونغ، في وقت سابق، أن المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية والعلاقات التجارية الصينية الأميركية قضيتين منفصلتين ،

واستخدام إحدى هذه القضايا للضغط على اتخاذ القرار في القضية الأخرى أمر غير مقبول.

هذا وازدادت حدة التوتر حول كوريا الشمالية في الفترة الأخيرة بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.

يذكر، أن كوريا الشمالية، أطلقت في شهر تموز/يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما صاروخان عابران للقارات.

وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب التجارب الصاروخية الأخيرة.