السيسي يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية

السيسي يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٩ يناير ٢٠١٨

كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفاصيل محاولة استهداف طائرة وزيري الدفاع والداخلية في مطار العريش ديسمبر الماضي.
 
وقال السيسي خلال مشاركته في جلسة السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب في مؤتمر "حكاية وطن" إن الإرهابيين استهدفوا طائرة وزيري الدفاع والداخلية من مزارع حول مطار العريش أثناء تفقد الوزيرين للقوات هناك مضيفاً أنه يتم عمل حرم آمن للمطار حالياً حتى يسهل له ممارسة عمله دون تهديدات ومؤكداً أن الدولة تعود ولن نسمح بوجود تهديدات للمطار.
 
وأضاف أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تكون على حساب أهالي سيناء فهم معذورون مشيراً إلى أنه تم اتخاذ قرار بمواجهة الإرهاب بعنف شديد وقوة غاشمة حقيقية للقضاء عليه.
 
وأوضح الرئيس المصري أن الحرم الذي يجري إعداده سيكون بنحو 5 كيلومترات حول مطار العريش مضيفاً أن القوات لم تقم بإزالة أي منزل خرجت منه طلقة رصاص ضدها ولم تقم بإزالة أي مزرعة صدرت منها تهديدات أو إطلاق نار ضدها حتى لا تضر أهالي سيناء وما سقط بالخطأ تم صرف تعويضات عاجلة لأصحابه.
 
وعما يفعله الجيش المصري في سيناء أضاف السيسي: نفض الارتباط بين سيناء والقطاع كان لازم نشيل مباني لأنه فيه أنفاق أكتر من 3 كيلو في مصر بنكافح الإرهاب بجد يعني إيه بجد مش بوشين هو وش واحد من سنتين قطعنا الفاصل للحفاظ على بلدنا خلصنا 1.5 كيلو سبب التجرؤ على مصر حدث في أعقاب ثورتين مكانة مصر وهيبتها تتراجع عند أول مظاهرة تتطلع.
 
وتابع: عندما نشيل البيوت بنعوض الناس رغم أنهم حابين يكونوا موجودين هناك بس مش قادرين على الناس دي لو حد سقط خطأ يتم التعويض هيبقى فيه جهد لعودة الدولة لسيناء.
 
وقال إن عدد المصابين في العمليات الإرهابية وصل إلى 13 ألف شخص ما بين مصاب يعود للحياة بشكل طبيعي أو يعود بإعاقة، مشيراً إلى أن كل ذلك جرح في جسم مصر.
 
وكان ضابط جيش قد لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران في قصف استهدف مطار العريش شمال سيناء بإحدى القذائف 19 ديسمبر الماضي وذلك أثناء زيارة وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار لتفقد القوات والحالة الأمنية في مدينة العريش بحسب ما أعلنه العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث العسكري.