بعد أن رأي عينه النووية الحمراء.. ترامب يصف "الزعيم" بالكريم والنزيه

بعد أن رأي عينه النووية الحمراء.. ترامب يصف "الزعيم" بالكريم والنزيه

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٥ أبريل ٢٠١٨

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس بأنه رجل كريم ونزيه، متعهداً بعدم تكرار أخطاء الماضي في قضية نزع الأسلحة النووية بشبه الجزيرة الكورية.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها في البيت الأبيض عقب محادثات أجراها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال ترامب: "سنلتقي مع كي جونغ أون قريباً جداً، أكدوا لنا مباشرة أنهم يريدون عقد هذا اللقاء في أسرع وقت ممكن، وهذا سيكون جيداً بالنسبة للعالم كله".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نجري حالياً مشاورات بناءة جداً، وكيم جونغ أون كان حقاً نزيها للغاية وأعتقد أنه تصرف أيضاً كرجل كريم انطلاقاً مما رأيناه".
وفي وقت لاحق أكد الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون: "سينعقد قريبا لقائي مع كيم جونغ أون، إننا نسعى للسلم والأمن في شبه الجزيرة الكورية برمتها، لكننا لن نرتكب أخطاء الإدارات السابقة خلال تحقيق هذا الهدف".
مشدداً على أن "حملة الضغط القصوى ستستمر حتى اتخاذ بيونغ يانغ خطوات حقيقية لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية"، ومضيفاً: "ما نريده هو تخلي كوريا الشمالية عن تطوير الأسلحة النووية".
وأعرب ترامب عن أمله في أن يسفر لقاؤه المرتقب مع كيم جونغ أون عن "تحقيق نتائج إيجابية"، مؤكداً أنه "كان من الضروري فعل ذلك منذ زمن بعيد، قبل سنوات كثيرة".
وتابع ترامب: "إننا مع ذلك لم نقدم أي تنازلات، على الرغم مما تقوله بعض وسائل الإعلام، أنا لم أناقش التنازل على الإطلاق، فيما وافقت كوريا الشمالية على تنازلات كثيرة".
وأردف الرئيس الأمريكي: "إنني أريد أن أرى النزع الكامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وأمل في أننا سنتمكن من العمل سوية مع كوريا الشمالية بشكل نزيه وحميد، ولقد أطلقت هذه العملية، وعندما قمت بذلك قال الجميع إنني أفعل كل شيء بصورة خاطئة، لكن الناس حاولوا خلال 25 عاماً تسوية هذه القضية وفشلوا".
وقدم الزعيم الكوري الشمالي في آذار الماضي عبر ممثلين من كوريا الجنوبية، دعوة للرئيس الأمريكي إلى عقد لقاء ثنائي، ليعلن البيت الأبيض لاحقاً عن موافقة ترامب على هذا الاقتراح.
وفي تطور يعتبر تقدما كبيراً في تسوية التوتر في كوريا الشمالية، أعلن كيم جونغ أون السبت الماضي، تجميد بلاده للتجارب النووية وإغلاق الميدان، الذي جرت فيه، بالإضافة إلى وقف اختبارات الصواريخ الباليستية، في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا في العالم.