الصفدي لدي ميستورا: اتصالات "أردنية أمريكية روسية" لمنع التصعيد جنوب سورية

الصفدي لدي ميستورا: اتصالات "أردنية أمريكية روسية" لمنع التصعيد جنوب سورية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٧ يونيو ٢٠١٨

بحث وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، ضرورة تكاتف الجهود لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي، كما أطلعه على الاتصالات التي تجريها المملكة مع واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسورية وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد.
 
وحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فقد "أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم ضرورة تكاتف جهود دول المنطقة والمجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحفظ وحدة سورية وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها".
 
تأكيد الصفدي جاء خلال اتصال هاتفي مع دي ميستورا، حسبما أشار البيان الذي نسب للصفدي القول إنه "يجب بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري"، لافتا إلى أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة".
 
كما أكد الصفدي "أهمية الحفاظ على اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري الذي تم التوصل إليه عبر محادثات أردنية — أمريكية — روسية وأنتج أكثر اتفاقات وقف النار نجاحا". وقال إن "الأردن ملتزم بالاتفاق، ومستمر في العمل مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على الاتفاق خطوة نحو وقف شامل للقتال في سورية ونحو حل سياسي شامل للأزمة".
 
ووضع الصفدي دي ميستورا في صورة "الاتصالات التي تجريها المملكة مع واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسورية وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد"، وأشار إلى أن "الدول الثلاثة أكدت التزامها بالاتفاق وضرورة حمايته وتطويره".
 
واتفق ديمستورا مع الصفدي حول حتمية التوصل لحل سياسي للأزمة وعلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.
 
واستعرض المبعوث الأممي مع وزير الخارجية "الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والاجتماعات التي ستعقدها مع مختلف الأطراف المعنية في جنيف  خلال الأيام القادمة لتفعيل جهود حل الأزمة".
 
وأكد الصفدي "دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي ولمسار جنيف إطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للأزمة السورية".
 
كما أكد الصفدي "ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين عبر تخصيص التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم". وقال الوزير إن "الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية وحذر من تبعات تراجع الدعم الدولي لمنظمات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم للاجئين وللدول المستضيفة".
 
فيما ثمن دي ميستورا دور المملكة الإنساني إزاء اللاجئين وأكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في هذا الصدد.