كيف علّق البنتاغون على الاعتداء الأميركي على موقع عسكري في البوكمال؟

كيف علّق البنتاغون على الاعتداء الأميركي على موقع عسكري في البوكمال؟

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٨ يونيو ٢٠١٨

 
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أدريان رانكين غالاوي، اليوم، البيانات التي أشارت إلى أن طيران أميركي أو للتحالف الذي تقوده، وراء الهجوم الذي وقع على أحد المواقع العسكرية السورية في منطقة البوكمال في إقليم دير الزور شرق سوريا.
وقال المتحدث غالاوي، لوكالة “سبوتنيك”: “هذه ليست ضربة للولايات المتحدة أو التحالف”.
هذا وفي وقت سابق أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” نقلا عن مصدر عسكري سوري قوله اليوم إن طيران “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة من خارج مجلس الأمن الدولي اعتدى على أحد مواقع الجيش العربي السوري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
وذكر المصدر العسكري أن “التحالف الأميركي اعتدى على أحد مواقعنا العسكرية في بلدة “الهري” جنوب شرق البوكمال ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح”.
ويأتي هذا العدوان الجديد لـ “التحالف الدولي” بعد ثلاثة أيام من تحرير وحدات الجيش المنطقة الممتدة بين طريق حقل الورد والمعيزلة والطماح وصولا إلى فيضة ابن موينع بمحور يبلغ طوله 40 كيلومترا وتمشيطها مساحة تقدر بـ 2000 كيلو متر مربع من مخلفات إرهابيي “داعش” في البادية الغربية للميادين.
ويعمد “التحالف الدولي” بين الفترة والأخرى إلى استهداف مواقع الجيش في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام تقدم الجيش وهزائمها المتلاحقة حيث تؤكد التقارير الميدانية أن “واشنطن” تقدم مختلف أنواع الدعم لتنظيم “داعش” لمنعه من الانهيار والاستمرار في استثماره كأداة لإبقاء قواتها بشكل غير شرعي داخل الأراضي السورية وسرقة المقدرات الاقتصادية في المنطقة الشرقية عبر مرتزقتها من المجموعات الإرهابية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه يعتبر الولايات المتحدة قوة محتلة في سوريا وإن موقف الدولة “يتمثل بدعم أي عمل مقاوم سواء ضد الإرهابيين أو ضد القوى المحتلة بغض النظر عن جنسيتها”.