حكومة الإنقاذ اليمنية: الأمم المتحدة شريكة في جرائم التحالف ضد السجناء

حكومة الإنقاذ اليمنية: الأمم المتحدة شريكة في جرائم التحالف ضد السجناء

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٣ يونيو ٢٠١٨

أدان الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني عبد السلام جابر صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة لها إزاء "الجرائم الوحشية التي يرتكبها التحالف الأمريكي السعودي" وفي مقدمة ذلك إقامة "الاحتلال الإماراتي ومن خلفه أمريكا لسجون سرية بالمحافظات الجنوبية المحتلة وممارسة جرائم الاغتصاب بحق المعتقلين وإذاقتهم كافة صنوف التعذيب".
 
وأكد ناطق الحكومة في تصريح صحفي، اليوم السبت، 23 يونيو/حزيران أن تغاضي الأمم المتحدة وتهربها من القيام بمسؤوليتها في إدانة "الجرائم الوحشية التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين قسريا في السجون السرية للإمارات يجعلها شريكا مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي في ارتكاب هذه الجرائم".
 
وأشار جابر إلى أن تحالف العدوان لم يكن يتمادى في ارتكاب هذه الجرائم التي "يندى لها جبين الإنسانية لولا الصمت المخزي الذي للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها".
 
واستغرب ناطق حكومة الإنقاذ من المغالطات التي تسوقها بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة وبعض المنظمات الأخرى بهدف تبرير هجوم العدوان على محافظة الحديدة وسعيه إلى إطباق الحصار على الشعب اليمني، مؤكدا أن مزاعم منظمة العفو الدولية حول عرقلة حكومة الإنقاذ للمساعدات الإنسانية عارية عن الصحة.
 
وأوضح عبد السلام جابر إلى أن هذه المنظمات تستقي معلوماتها من أطراف غير محايدة وتوظف أنشطتها لخدمة العدوان. وقال "الجميع يعلم أن تحالف العدوان هو من يقوم بعرقلة المساعدات الإنسانية قبل وصولها إلى اليمن ويتعمد استهدافها بالغارات بعد وصولها".
 
ولفت جابر إلى أن منظمات الإغاثة تتواجد على الأرض مع شركاء من منظمات المجتمع المدني وتمارس عملها دون أي عوائق، وتقدم حكومة الإنقاذ كافة التسهيلات للجهود الإغاثية والإنسانية.
 
كما أكد أن هذه المغالطات هي ذاتها التي يروجها "تحالف العدوان" بهدف تبرير هجومه على محافظة الحديدة وتعطيل مينائها.