الأوروبيون يشكلون تحالفا عسكريا لمواجهة داعش بريا في ليبيا
أخبار عربية ودولية
الأحد، ٢ أغسطس ٢٠١٥
أكدت صحيفة التايمز البريطانية أن حكومة ديفيد كاميرون تستعد لنشر مئات من جنودها في ليبيا بحجة مواجهة تنظيم داعش.
وقال تقرير نشرته الصحيفة، إن "قوات فرنسية وألمانية وإيطالية وإسبانية وأمريكية ستشارك في المهمة الدولية التي ستبدأ بمجرد اتفاق الأطراف الليبية على تشكيل حكومة وحدة وطنية"، مشيرة إلى أن "بريطانيا وشركاؤها ستسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن لدخول ليبيا وتدريب قوات الأمن والجيش وحرس السواحل، ولتنفيذ عمليات عسكرية ضد داعش وغيرها من الجماعات المتطرِفة".
وأضافت الصحيفة، "ستتم الاستعانة بضربات جوية من القوات الأمريكية والفرنسية، ومن غير المحتمل استخدام الطائرات الحربية البريطانية"، موضحة أن "بدء العمليات داخل ليبيا من المحتمل أن يكون نهاية شهر أب/أغسطس الجاري".
ولفتت الصحيفة إلى أن مصادر ليبية قالت، إن "دولا صديقة أخبرتهم بوجود مهمة دولية لتدريب قوات الأمن الليبية لمواجهة داعش"، مشيرة إلى أن "بريطانيا وشركائها في تنسيق مستمر مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لبناء مكونات الدولة في ليبيا ولتدريب القوات الأمنية"، كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في ليبيا وبريطانيا، تأكيدها "قرب التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة".
وعلى صعيد ذي صلة، سلمت جهات ليبية رسمية، مساء يوم أمس السبت، 8 تونسيين مطلوبين لدى العدالة إلى سلطات بلادهم الأمنية، وذلك بمعبر رأس جدير الحدودي، وتم نقلهم إلى الجهات المختصة في العاصمة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصدر أمني ليبي تأكيده أن التونسيين الثمانية متشددين دينيا، ويرجح أن يكونوا من المنتمين لمجموعات إرهابية.
وقال تقرير نشرته الصحيفة، إن "قوات فرنسية وألمانية وإيطالية وإسبانية وأمريكية ستشارك في المهمة الدولية التي ستبدأ بمجرد اتفاق الأطراف الليبية على تشكيل حكومة وحدة وطنية"، مشيرة إلى أن "بريطانيا وشركاؤها ستسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن لدخول ليبيا وتدريب قوات الأمن والجيش وحرس السواحل، ولتنفيذ عمليات عسكرية ضد داعش وغيرها من الجماعات المتطرِفة".
وأضافت الصحيفة، "ستتم الاستعانة بضربات جوية من القوات الأمريكية والفرنسية، ومن غير المحتمل استخدام الطائرات الحربية البريطانية"، موضحة أن "بدء العمليات داخل ليبيا من المحتمل أن يكون نهاية شهر أب/أغسطس الجاري".
ولفتت الصحيفة إلى أن مصادر ليبية قالت، إن "دولا صديقة أخبرتهم بوجود مهمة دولية لتدريب قوات الأمن الليبية لمواجهة داعش"، مشيرة إلى أن "بريطانيا وشركائها في تنسيق مستمر مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لبناء مكونات الدولة في ليبيا ولتدريب القوات الأمنية"، كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية في ليبيا وبريطانيا، تأكيدها "قرب التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة".
وعلى صعيد ذي صلة، سلمت جهات ليبية رسمية، مساء يوم أمس السبت، 8 تونسيين مطلوبين لدى العدالة إلى سلطات بلادهم الأمنية، وذلك بمعبر رأس جدير الحدودي، وتم نقلهم إلى الجهات المختصة في العاصمة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصدر أمني ليبي تأكيده أن التونسيين الثمانية متشددين دينيا، ويرجح أن يكونوا من المنتمين لمجموعات إرهابية.