لا لقاء بين بوتين واردوغان..أنقرة لن تعتذر وموسكو تلوّح بزيادة العقوبات

لا لقاء بين بوتين واردوغان..أنقرة لن تعتذر وموسكو تلوّح بزيادة العقوبات

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٣٠ نوفمبر ٢٠١٥

يبدو أن الخلاف الروسي-التركي بعد إسقاط الطائرة الروسية لن ينتهي قريباً. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يلتقي نظيره التركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة المناخ في موسكو. وإذ جدّد رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو التأكيد أن أنقرة لن تعتذر لموسكو، ردّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده ستوسّع العقوبات على تركيا.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن بوتين "لا يُخطّط لعقد لقاء مع أردوغان، ولا يدور الحديث عن هذا اللقاء. ولن يعقد هناك مثل هذا اللقاء"، كما نفى إمكانية إجراء أي اتصالات بين الرئيسين.
وأكد داود أوغلو، من جهته، أن أنقرة لن تعتذر لموسكو عن إسقاط الطائرة "لأننا لم نقم إلا بواجبنا في حماية مجالنا الجوي وحدودنا"، لكنّه في المقابل، أعلن استعداد بلاده للمفاوضات.
وقال داود أوغلو، بعد لقاء مع أمين عام "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) ينس شتولتنبرغ، إن "ما قمنا به كان خطوة دفاعية. تركيا ليست مسؤولة عمّا جرى، لكننا نحن منفتحون للقاء (مع الجانب الروسي) على كافة المستويات"، مضيفاً: " لا توجد دولة تعتذر عن أداء واجباتها، فجيشنا أدى واجبه، ولا ينبغي لأي دولة أن تنتظر منّا اعتذاراً بسبب قيامنا بعملنا".
 وأوضح أن "لا نيّة لدى أنقرة للتصعيد مع موسكو، ومستعدون للحوار مع روسيا عبر قنوات ديبلوماسية وعسكرية".
وأكد شتولتنبرغ حقّ تركيا في حماية حدودها ومجالها الجوي، مشيراً إلى أن الحلف يدعم جهودها للتواصل مع روسيا.
وجاء الردّ سريعاً من الجانب الروسي، حيث لوّح لافروف بتوسيع العقوبات الاقتصادية ضدّ تركيا "عند الضرورة".
وذكرت وكالة "الاناضول" التركية أن أنقرة أرسلت، الاثنين، جثمان طيار الطائرة الروسية اوليغ بيشكوف إلى موسكو، لكنّ بيسكوف امتنع عن التعليق على الامر.