مظاهرات ضد «الأحرار» و«النصرة»..ماذا يجري في إدلب ؟

مظاهرات ضد «الأحرار» و«النصرة»..ماذا يجري في إدلب ؟

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

اندلعت تظاهرات في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة لاسيما محافظة إدلب التي شهدت أمس عشرات التظاهرات

في معظم مناطقها غضباً على ما آلت إليه الأوضاع في أحياء حلب الشرقية، مطالبين «بإسقاط كل من حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة»، بحسب ما ذكر نشطاء معارضون على صفحاتهم في فيسبوك. ونقل النشطاء صوراً قالوا إنها «لمتظاهرين يقتحمون حواجز تابعة لجبهة النصرة وأحرار الشام في حارم بريف إدلب».

وامتدت التظاهرات إلى مدينتي خان شيخون وجسر الشغور وبلدة سنجار ومنطقة أطمة بريف إدلب وبلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، وبلدتي الجيزة والحراك بريف درعا، وبلدة الأتارب بريف حلب الغربي، لكن بموازاة التظاهرات انتشرت دعوات لنقلها باتجاه معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، «والدعوة لقطع الطريق المؤدي للمعبر، الأمر الذي حذر منه معارضون على اعتبار أنه «المعبر الوحيد الذي يعتبر الشريان الإنساني الرئيسي لدخول البضائع والمواد الغذائية، إضافة لنقل الجرحى بشكل يومي والأمراض المستعصية باتجاه تركيا».

 

في الأثناء نشر قائد «الأحرار» وعضو مجلس شورى الحركة سابقاً أبو جابر الشيخ تغريدة على حسابه في تويتر أمس اعتبر فيها بأن «فتح باب الجدل حول تبني علم الثورة أو غيره من الرايات أو الانحياز للجيش الحر أو غيره من الجماعات إبعاد للأمة عن الأولويات وإغراقها في الترهات»، وذلك بعدما تداول معارضون في شمال البلاد أمس بياناً لـ«الأحرار» أعلنوا فيه «الاندماج الكامل» مع جبهة النصرة، وذلك «تحقيقاً لرغبة شعبنا بالتوحد وتلبية لمتطلبات ثورة شامنا بجمع الكلمة».