ترامب يدعو للتعاون مع روسيا ويشكك بدور موسكو في القرصنة ويحذر CIA من عواقب نشرها الأكاذيب

ترامب يدعو للتعاون مع روسيا ويشكك بدور موسكو في القرصنة ويحذر CIA من عواقب نشرها الأكاذيب

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١١ يناير ٢٠١٧

 اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إدارة الرئيس باراك أوباما بخلق تنظيم "داعش"، داعيا للتعاون مع روسيا للقضاء على التنظيم.

ونفى ترامب الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني في أول مؤتمر صحفي عقده بعد انتخابه رئيسا للبلاد، أن تكون روسيا قد حاولت ممارسة ضغوط عليه، منتقدا وسائل الإعلام التي زعمت أن موسكو جمعت معلومات للإضرار به.

وأضاف "إذا كانت الاستخبارات الأمريكية متورطة في نشر معلومات مفبركة فذلك محرج لسمعتها"، مؤكدا أنها ستتحمل عواقب تسريبها لمعلومات مختلقة وكاذبة.

وأشار ترامب إلى أن "الولايات المتحدة تتعرض للقرصنة الإلكترونية من الجميع بما فيهم روسيا والصين"، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن ستقدم تقريرا جديدا خلال 90 يوما عن القرصنة الإلكترونية.

وقال "كل المعلومات حول وجود اتصالات خاصة لي مع الرئيس الروسي مفبركة". وتابع: "احترم ما قالته روسيا بنفيها القيام بأعمال قرصنة".

وأكد ترامب أن معلومات الاستخبارات تزعم وجود ملفات روسية ضده هي "أمر اختلقه" خصومه، مقدما الشكر لوسائل الإعلام الأمريكية التي أبدت تشككها من أحد التقارير بشأن تعاملاته مع روسيا.

ورأى أن روسيا ستحترم الولايات المتحدة بشكل أكبر خلال فترة رئاسته، وليس فقط روسيا بل ودول أخرى مثل الصين والمكسيك.

وأعلن أن العام 2017 سيكون سيئا وغير منصفا بسبب تركة إدارة الرئيس أوباما.

وتطرق لمسألة بناء جدار مع الجارة الجنوبية المكسيك لمنع تدفق المهاجرين الذي وعد به خلال حملته الانتخابية، قائلا إنه سيشرع في بناء الجدار ولن ينتظر عاما أو عاما ونصف من المفاوضات، مشيرا إلى أن المكسيك ستتحمل تكاليف بناء الجدار "سواء عبر الضرائب أو غيرها".   

وكشف أنه رفض صفقة بقيمة ملياري دولار في دبي نهاية الاسبوع الماضي، لرغبته التخلي عن الاهتمام بأعماله مع اقتراب انتقاله إلى البيت الأبيض، وأوضح "لم أكن ملزما برفض العرض، لكنه يتحتم علي كرئيس تفادي التضارب في المصالح".

وأعلن تخليه عن إدارة إمبراطورتيه الاقتصادية لأبنيه إريك ودونالد جونيور طوال ولايته الرئاسية، معتبرا أن ذلك سيمنع تضارب المصالح مع مسؤولياته في البيت الأبيض.

وأكد أنه سيكون، كرئيس للبلاد، الشخص "الذي سيوجد أكبر عدد من الوظائف"، لافتا أن العديد من الشركات تعهدت ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة في عهده.