كيف كانت ردود الفعل عالمياً على تنصيب ترامب؟

كيف كانت ردود الفعل عالمياً على تنصيب ترامب؟

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢١ يناير ٢٠١٧

بدرت عن عدة دول في العالم ردود فعل بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة الجمعة 20كانون الثاني.

وجاءت أولى تلك ردود الأفعال من الجارتين الشمالية كندا والجنوبية المكسيك، حيث قالت الحكومة الكندية إنها واثقة من أن ترامب سيرى أن العمل مع كندا عن كثب يصب في صالح اقتصاد البلدين.

من جهته هنأ الرئيس المكسيكي، انريكي بينا نييتو ترامب على تنصيبه، مؤكدا أنه يتطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين لكنه شدد على أنه سيولي أهمية قصوى للسيادة والمصلحة القومية وحماية المكسيكيين.

وقال بينا نييتو إنه سيسعى إلى حوار “قائم على الاحترام” مع حكومة ترامب الذي أثار غضب الكثيرين في المكسيك أثناء حملته الانتخابية بعد أن تعهد ببناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وكان ترامب تعهد بإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) مع كندا والمكسيك، علما أن كندا ترسل 75 بالمئة من صادراتها إلى الولايات المتحدة وقد تتضرر كثيرا من أي إجراءات أمريكية جديدة تهدف إلى تقليص الواردات من الخارج.

وفي أوروبا صرح زيغمار غابرييل، نائب المستشارة الألمانية أن بلاده ستحتاج إلى استراتيجية اقتصادية جديدة تتجه إلى آسيا إذا بدأت الإدارة الأمريكية الجديدة حربا تجارية مع الصين، محذرا من “أوقات صعبة” بعد تنصيب ترامب.

وقال غابرييل في مقابلة تلفزيونية في أول رد فعل رسمي من جانب ألمانيا على التنصيب “ما سمعناه اليوم كان نبرات قومية عالية… أعتقد أنه علينا التأهب لأوقات صعبة”، مشددا على أن أوروبا وألمانيا أن تقفا سويا “للدفاع عن مصالحنا”.

وبعيدا إلى آسيا، غردت الرئيسة التايوانية تساي إينج وين على “تويتر” بعد دقائق فقط من أداء ترامب اليمين قائلة “تهانيا إلى دونالد ترامب. الديمقراطية هي ما يربط تايوان والولايات المتحدة معا.. نتطلع إلى دعم صداقتنا وشراكتنا.”

ومن المرجح أن تثير هذه التهنئة اعتراضات من جانب الصين الغاضبة أساسا من اتصال هاتفي قبل شهر بين الزعيمين في خرق للبروتوكول.

وأثارت تعليقات لاحقة لترامب قال فيها إن سياسة “صين واحدة” مطروحة للتفاوض، بكين التي تعتبر تايوان إقليما منشقا ستخضعه لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر.