باريس تدعو واشنطن لتوضيح موقفها وعدم تسليم الرقّة للجيش السوري!

باريس تدعو واشنطن لتوضيح موقفها وعدم تسليم الرقّة للجيش السوري!

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ مارس ٢٠١٧

 حثّت فرنسا الإدارة الأمريكية على توضيح موقفها وخططها بشأن الوضع في سوريا، وعدم تسليم مدينة الرقة بعد تحريرها من تنظيم "داعش" للسلطات السورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، الخميس في العاصمة الأمريكية، حيث شارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول ال68 المنضوية في  تحالف دولي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق: "أشعر بصعوبة في الحكم على الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة، وكذلك أيضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية بعد تحريرها من قبضة الجهاديين".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع، أن فرنسا ضد تسليم  مدينة الرقة بعد تحريرها إلى النظام السوري بل إلى "قوات  المعارضة المعتدلة" لأن باريس تعتبر أن قوات الأسد هي "قوات إرهابية" شأنها في ذلك شأن التنظيم الجهادي.

وقال: "لن نضع قوات إرهابية أخرى مكان تنظيم "داعش"، أي أننا لن نضع ممثلين لنظام بشار الأسد مكان" الجهاديين.

وشدد الوزير الفرنسي على وجوب أن "تحدد" الولايات المتحدة موقفها خلال المفاوضات التي تستضيفها جنيف حول الأزمة السورية.
وقال "نأمل ألا تستغرق" إدارة ترامب وقتا يمتد "إلى ما بعد شهر أبريل / نيسان " لاتخاذ "موقف واضح" من تحرير الرقة ومستقبل الأراضي السورية المحررة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، الخميس في العاصمة الأمريكية، حيث شارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول ال68 المنضوية في  تحالف دولي تقوده واشنطن ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق: "أشعر بصعوبة في الحكم على الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن خيار القوة التي يفترض أن تقود الهجوم على الرقة، وكذلك أيضا بشأن مستقبل هذه المدينة وسائر المناطق السورية بعد تحريرها من قبضة الجهاديين".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع، أن فرنسا ضد تسليم  مدينة الرقة بعد تحريرها إلى النظام السوري بل إلى "قوات  المعارضة المعتدلة" لأن باريس تعتبر أن قوات الأسد هي "قوات إرهابية" شأنها في ذلك شأن التنظيم الجهادي.

وقال: "لن نضع قوات إرهابية أخرى مكان تنظيم "داعش"، أي أننا لن نضع ممثلين لنظام بشار الأسد مكان" الجهاديين.

وشدد الوزير الفرنسي على وجوب أن "تحدد" الولايات المتحدة موقفها خلال المفاوضات التي تستضيفها جنيف حول الأزمة السورية.
وقال "نأمل ألا تستغرق" إدارة ترامب وقتا يمتد "إلى ما بعد شهر أبريل / نيسان " لاتخاذ "موقف واضح" من تحرير الرقة ومستقبل الأراضي السورية المحررة.