بعد فضائحها الجنسية في “إسرائيل” .. الجزائريون يطالبون بسحب الجنسية من “خديجة بن قنة”

بعد فضائحها الجنسية في “إسرائيل” .. الجزائريون يطالبون بسحب الجنسية من “خديجة بن قنة”

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٤ مارس ٢٠١٧

 
بعد فضائحها الجنسية في “إسرائيل” .. الجزائريون يطالبون بسحب الجنسية من “خديجة بن قنة”
 


الجاسوسة خديجة بن قنة
الجزائر/ د. نور الهدى
أثارت الفضائح الجنسية لمذيعة قناة الجزيرة القطرية في الكيان الصهيوني، أثارت صدمة عنيفة في الشارع الجزائري، حيث طالب قطاع عريض من الجزائريين بسحب الجنسية من “خديجة بن قنة”، معتبرين أن الأخيرة ابنة مستعمرين فرنسيين يهود، وعادت لجذورها وبالتالي فهي لا تمت للجزائر بصلة.

واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي الجزائرية عقب تفجير فضائح “خديجة بن قنة” الجنسية مع الصهيوني “أرئيل شارون”، وألح الجزائريين على حكومتهم بسحب الجنسية الجزائرية من “بن قنة” التي ثبت تعاملها لصالح “الموساد” لتخريب البلدان العربية والإسلامية بما فيها الجزائر.

ونشر عبدالحكيم زاوي مخاطبا الحكومة الجزائرية قائلا: “اللقيطة خديجة بن قنة لطخت اسم الجزائر بالعار، جميع الصحف العربية تكشف تفاصيل علاقاتها الجنسية مع الاسرائيليين وعلى رأسهم شارون، والجزائر آخر من يعلم، اين المخابرات الجزائرية؟ أين أحفاد الشهداء؟ تحركوا وإنقذوا شرفنا ان كنتم لدماء الشهداء حافظين”.

فيما قالت سمية حمداش: “ليس غريبا أن ترتمي ابنة الحركة خديجة بن قنة في أحضان شارون، وليس عجيبا أن تمارس تلك العاهرة البغاء مع ضباط الموساد، خاصة وأنها إبنة عائلة عريقة في الخيانة والعمالة، لكن الغريب والعجيب والمقيت أن تصول وتجول تلك الساقطة بجواز سفر جزائري، وتقدم نفسها في فراش الخطيئة على أنها جزائرية، جردوها من الجنسية الجزائرية، ولتتقلب كما تشاء في فراش الصهاينة بجنسيتها الاسرائيلية”.

وتساءلت أسماء محمد: “القانون الجزائري لا يسمح بدخول أي أجنبي يوجد في جواز سفره تأشيرة اسرائيلية، فكيف تدخل خديجة بن قنة وتخرج من الجزائر بكل حرية؟ من المسؤول عن تلك الفضائح ومن المتواطئ ضد الشعب الجزائري؟ ومن يسهل لتلك الجاسوسة مهامها في الجزائر؟”.

وقالت نوري مريم: “شرف الجزائر على المحك بسبب فضائح خديجة بن قنة، ليس الا لأنها تحمل الجنسية الجزائرية، رغم أن هاته النكرة المتسلقة المتاجرة بجسدها لا علاقة لها بالجزائر سوى انها ولدت بها، بينما دمائها فرنسية ونسلها استعماري، فبأي ذنب تطعننا ابنة فرنسا في شرفنا؟”.

وقال ياسين محمد: “الموساد لا يختار الا كل خائن لدينه وعروبته، وشارون السفاح المجرم الذي قتل عشرات الآلاف من المسلمين بدم بارد حين اتخذ من العاهرة خديجة بن قنة خليلة له، عرف اين يضع ثقته ومن ياتمنه على نفسه، يرحم والديكم لا تسمحو لعاهرة الموساد بدخول الجزائر، وارفعو رؤوسنا التي نكستها فضائح ومصائب تلك المصيبة، وإن كنتم غير قادرين على اعدامها أو حتى سجنها فانزعوا منها جنسيتنا”.

جدير بالذكر أن الصحف اللبنانية والمصرية والسورية والعراقية كشفت بالصور عمالة “خديجة بن قنة” لصالح الكيان الصهيوني، وكشفت عن علاقاتها الوثيقة بضباط كبار في الموساد، وحيث تحتضنها الحكومات الصهيونية المتتابعة وآخرها حكومة “نتنياهو” بوصية من السفاح الراحل “أرئئيل شارون” الذي اعتبر “بن قنة” ابنة “إسرائيل” الوفية.

ونفذ القادة الصهاينة وصية شارون، حيث تحظى “خديجة بن قنة” بامتيازات عديدة لا تمنح الا للاسرائيليين، حتى باتت الاعلامية العربية الأولى التي يسمح لها بدخول فلسطين المحتلة في أي وقت، وتم منحها الاقامة الدائمة في “إسرائيل”، كما ترك لها “شارون” شقة فارهة في يافا، وتعتبر بن قنة المسؤولة عن كافة أخبار شبكة الجزيرة المتعلقة بالكيان الصهيوني، ومنسقة العلاقات بين القناة والمسؤولين الصهاينة، وتوضع بين أيديها كافة الانفرادات الاعلامية الصهيونية لصالح قناة “الجزيرة” القطرية.

وكشف أصدقاء شخصيين للعميلة “خديجة بن قنة” أن الأخيرة توجهت عام 1983 للسفارة الصهيونية في لندن، وطلبت اللقاء بمسؤولين صهاينة في تل أبيب لتقدم لهم معلومات في غاية الأهمية، ووافق الكيان الصهيوني على طلبها، وتم استقدامها لتل أبيب على وجه السرعة، ومنذ ذلك التاريخ باتت من أهم الشخصيات العربية عند الموساد والحكومات الصهيونية المتتابعة، ويعود الفضل لرئيس الوزراء الصهيوني “أرئيل شارون” في صعود نجم “بن قنة”، حيث كان يعتبرها “مواطنة اسرائيلية من الدرجة الأولى”.

وعرض أحد أصدقاء بن قنة القدامى صورة لخديجة بن قنة رفقة السفاح “شارون” أثناء احدى الزيارات التي لا تحصى ولا تعد والتي قامت بها في “إسرائيل”، واكد صديق “بن قنة” الذي كانت تربطه بها علاقة عاطفية ساخنة، وتركته بحثا عن المجد والشهرة في أحضان الصهاينة، قال أن “بن قنة” كانت عشيقة “شارون” المفضلة” ومنحها شقة فارهة في مدينة يافا.

وتؤكد أوساط جزائرية أن الجاسوسة “خديجة بن قنة” ابنة أحد أشهر خونة الجزائر، الذين انضموا لصفوف الاستعمار، وقتلوا أكثر من مليون ونصف المليون جزائري في حملة ابادة جماعية للشعب الجزائري أثناء ثورة التحرير الوطني من 1954 الى 1962.