التحالف الغربي قصف مستودعا كيميائيا لداعش.. قمن يعاقب واشنطن؟!

التحالف الغربي قصف مستودعا كيميائيا لداعش.. قمن يعاقب واشنطن؟!

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٥ أبريل ٢٠١٧

التحالف الأمريكي قصف مستودعا لعصابة داعش الارهابية في منطقة الزور، حيث يتواجد ارهابيو هذه العصابة، هذا المستودع كان مخزنا لغازات كيميائية تحتفظ بها داعش، ومع قصفه، تسببت الغازات المتسربة في سقوط مئات الضحايا، غالبيتهم مدنيون.
لم نسمع عن جهات دولية، تطالب بقصف قواعد أمريكية، أو توجيه صواريخ مدمرة الى واشنطن لانها تسببت في سقوط هذا العدد الهائل من المدنيين.. حتى ادانة أو اتهام أو مجرد تهديد موجه الى هذه العصابة الارهابية لم يوجه، والسبب، أن التنظيم الارهابي "داعش" صنيعة امريكية اسرائيلية، مولته دول الخليج، وقدمت له تركيا التسهيلات اللوجستية والاستخبارية وفتحت له الحدود مع سوريا لتنفيذ المهام التي أوكلت اليه، والان،تتطلب المؤامرة الارهابية التي تقودها واشنطن وتمول حلقاتها وفصولها السعودية ومشيخة قطر، نقل ارهابيي داعش من منطقة الى اخرى داخل سوريا، ونقلهم من العراق الى الاراضي السورية.
وكانت مصادر عليمة قد ذكرت بأن طائرات أمريكية تقوم من حين الى اخر، بنقل ارهابيين من مناطق في سوريا الى اخرى، كما أن قيادات تنظيم داعش الارهابي متواجدة في قواعد ومراكز عسكرية اقامتها الولايات المتحدة فوق الاراضي السورية واللبنانية، كشكل من أشكال الحماية، لقيادات ارهابية تقف واشنطن وراءها داعما اساسيا، أداة من أدوات الحرب الارهابية التي تشن على أكثر من ساحة عربية.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هنا، هو:
من أين حصلت عصابتا النصرة وداعش على الغازات السامة، والاسلحة الكيميائية.. هذا السؤال تخشى واشنطن وغيرها الاجابة عليه، لأن الاجابة تشكل ادانة لسياسة امريكا، وتكشف حجم التورط الامريكي والتركي والسعودي والقطري ودول أخرى في تزويد العصابات الارهابية بالسلاح الكيميائي، لقد وصلت هذه الاسلحة المحظورة الى الارهابيين عن طريق تركيا وبمشاركتها، ومن حدود اخرى مفتوحة للعصابات الارهابية وابتاعتها الرياض والدوحة لحساب العصابات الارهابية من دول غربية، ودفعت بها الى هذه العصابات لاستخدامها، ضد الجيش السوري والمواطنين السوريين، وفي مراحل ما، وكلما تزايدت وتصاعدت انتصارات الجيش السوري، تستخدم هذه الاسلحة المحرمة دوليا، تحريضا على الدولة السورية، واتهاما كاذبا لها، بأنها تستخدمه، لفتح الابواب أمام اعتداءات عسكرية على المواقع والمؤسسات السورية، أي ذريعة لتصعيد العدوان على الدولة السورية.