لوبان ستصبح رئيسة فرنسا في حال واحدة

لوبان ستصبح رئيسة فرنسا في حال واحدة

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٨ أبريل ٢٠١٧

 تنبأ الباحث الروسي في قسم الدراسات الأوروبية لمعهد موسكو للاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، بافل تيموفييف بفوز مارين لوبان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وأوضح تيموفييف لوكالة "انترفاكس" أنه في حال عدم مشاركة قسم كبير من ناخبي اليسار ويمين الوسط في الاقتراع كرد فعل على عدم وجود من يمثلهم من بين المرشحين الاثنين المتبقيين في الجولة الثانية، فسيكون الفوز حينئذ حليف مرشحة أقصى اليمين، مارين لوبان وستتفوق على منافسها إيمانويل ماكرون وبفارق ملحوظ.

في الوقت ذاته قال تيموفييف وهو المتخصص بالشؤون الفرنسية :" بالرغم من كل ذلك يبقى الاحتمال الأكبر هو فوز ايمانويل ماكرون. لأنه ومن اللحظات الأولى لإعلان نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا بدأت عملية تعبئة القاعدة الانتخابية لحزب الجمهوريين ( يمين الوسط) والأحزاب اليسارية لأنهم بطبيعة الحال ضد وصول لوبان إلى رأس السلطة في البلاد، وليس إعجابا بماكرون وبرنامجه الانتخابي".

ووفقا للخبير الروسي، فإن إعلان كل من فرانسوا فيون الذي أحرز المرتبة الثالثة في الجولة الأولى وخرج من السباق الرئاسي مهزوما والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي هُزم في الانتخابات في 2012 أمام فرانسوا هولاند، موقفهما من التصويت لصالح ماكرون لا يعني إطلاقا تبنيهم ودعمهم لبرنامجه وإنما " مغزى هذه المواقف هو التصويت ضد لوبان".  

وخلص تيموفييف إلى أن الإقبال الشديد لناخبي الاتجاهات السياسية المختلفة أو ضعفه هو من سيحسم النتيجة بين المرشحين، وتقاعس القاعدة الانتخابية لخصوم لوبان من المشاركة في الاقتراع، سيمكن زعيمة "الجبهة الوطنية" وممثلة أقصى اليمين التي وعدت في حال فوزها برئاسة فرنسا الاعتراف بقانونية انضمام القرم لروسيا، من "خطف النصر من بين أيدي ماكرون"، الذي وجه انتقادات حادة لموسكو واعتبر أن روسيا تحاول التأثير على سير الانتخابات لصالح طرف دون الآخر، كما زعم بأن هنالك" قراصنة الكترونيين روس" يتربصون بحملته الانتخابية.

لوبان ستصبح رئيسة فرنسا في حال واحدة