فرنسا تنتخب عددا قياسيا من النساء في برلمانها الجديد !

فرنسا تنتخب عددا قياسيا من النساء في برلمانها الجديد !

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٩ يونيو ٢٠١٧

 أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية، أن فرنسا انتخبت عددا قياسيا من النساء لعضوية برلمانها بعدما طرح الرئيس إيمانويل ماكرون قائمة متوازنة بين الجنسين لحزبه "الجمهورية إلى الأمام".
وبلغ عدد النواب المنتخبين من النساء 233 امرأة من بين 577 برلمانيا فازوا في الانتخابات، وهو ما يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي بلغ 155 نائبة في الانتخابات الماضية.

وأظهرت بيانات الاتحاد البرلماني الدولي التي بدأ جمعها في مطلع يونيو/ حزيران الجاري، أن هذا يرفع فرنسا من المرتبة 67 إلى المرتبة 17 في الترتيب العالمي للتمثيل البرلماني للنساء والسادسة في أوروبا متجاوزة بذلك بريطانيا وألمانيا.
وحزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي فاز بأغلبية كبيرة في انتخابات الأحد لديه أعلى نسبة من النساء المنتخبات ما يوازي 47 بالمئة من مجموع عدد نوابه.

وقالت كاثرين باربارو القائمة بأعمال رئيس هذا الحزب الوليد الذي لم يتجاوز عمره سنة واحدة:  "لأول مرة في الجمهورية الخامسة سيشهد البرلمان تجديدا عميقا – وسيصبح أكثر تنوعا وشبابا. لكن الأهم من ذلك كله، اسمحوا لي بالإعراب عن سعادتي لأن هذا حدث تاريخي لتمثيل النساء في البرلمان".

وزاد تمثيل المرأة في البرلمان بشكل مطّرد في فرنسا من 12.3 بالمئة عام 2002 إلى 38.6 بالمئة في الانتخابات الحالية.

لكن على الرغم من أن النظام الفرنسي يحظر تمويل الأحزاب السياسية التي لا تصل نسبة النساء بين مرشحيها البرلمانيين إلى 49 بالمئة على الأقل، فإن غالبية الأحزاب ترشح رجالا أكثر من النساء في الانتخابات.
وحتى عندما يتم ترشيح نساء يكون هناك ميل لترشيحهن في دوائر لن يحققن فيها الفوز على الأرجح.

وقالت برون بوارسو (34 عاما) التي هزمت مرشح الجبهة الوطنية وفازت في فوكلوز بجنوب شرق فرنسا "إلى الأمام (حزب ماكرون)… قرر بوضوح منح مقاعد فائزة للنساء. إنها خطوة جريئة".

وقررت بوارسو الترشح في يناير/ كانون الثاني عندما أرسل ماكرون تسجيلا مصورا لأعضاء حزبه يحث المزيد من النساء على الترشح.