اشتباكات عنيفة في آخر المناطق التي يسيطر عليها داعش في الموصل

اشتباكات عنيفة في آخر المناطق التي يسيطر عليها داعش في الموصل

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٣ يونيو ٢٠١٧

 الحشد الشعبي العراقي يعلن في بيان له عن تمكّن قواته من إحباط عملية تسلل لداعش غرب مدينة كربلاء، ومراسل الميادين في الموصل يفيد بحصول اشتباكات عنيفة جداً بين القوات العراقية وداعش في آخر المناطق التي يسيطر عليها داعش في الموصل القديمة وتقدم وحدات من الشرطة الاتحادية مسافة 100م من جنوب المدينة القديمة بإتجاه جامع الزيواني.
أعلن الحشد الشعبي العراقي في بيان له عن إحباط قواته عملية تسلل لداعش غرب مدينة كربلاء.
وأوضح البيان أن القوات تمكنّت في منطقة الأنبار من كشف عناصر حاولت التسلل واختراق قواتنا حيث تم التصدي لهم وقد أسفرت العملية عن قتل عنصر وجرح آخرين من عناصر تنظيم داعش ولاذ البقية بالفرار.


بدوره، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن تقدّم وتوّغل قواته في المحور الجنوبي لمدينة الموصل القديمة.


والتقت الشرطة الاتحادية مع العناصر المتوغّلة من الغرب باتجاه عمق المدينة القديمة  حيث قتل 8 عناصر من داعش بينهم 3 انتحاريين بأيمن الموصل.


وأضاف القائد المذكور أن"القوات أنقذت 40 أسرة كانت عالقة وسط المنازل المفخخة في باب البيض".


من جانبه، أفاد مراسل الميادين في الموصل بحصول اشتباكات عنيفة جداً بين القوات العراقية وداعش في المدينة القديمة وسط قصف جوي لموقعه.


 كما أفاد المراسل بتقدّم وحدات من الشرطة الاتحادية مسافة 100م من جنوب المدينة القديمة بإتجاه جامع الزيواني في ظل اشتباكات عنيفة في محيط شركة التأمين وعند الجامع.


وقال المراسل إن القوات العراقية تتقدم لتحرير منطقة الساعة القديمة المحيطة بكنيسة الساعة في الموصل القديمة كما وتقترب من السيطرة عسكرياً على شارع خالد بن الوليد في المدينة.


واندفعت قوات الشرطة الاتحادية بتعزيزات من مغاوير النخبة للسيطرة على باب البيض بالكامل كما تخوض في المحور الجنوبي اشتباكات شرسة ضد داعش في مناطق باب البيض وباب جديد وباب الطوب.

وكانت الشرطة الاتحادية العراقية أعلنت الخميس عن تحرير جامع الحامدين في باب البيض والتقدم لتحرير كنيسة شمعون في الموصل، في وقت أفاد فيه مراسل الميادين بأنّ القوات العراقية تخوض اشتباكات  عنيفة مع داعش جنوب الموصل القديمة، مضيفاً أنّ الطيران العراقي يستهدف مواقع داعش في المنطقة.


ورصدت كاميرا الميادين مشاهد للاشتباكات العنيفة التي تدور في الموصل القديمة، وأشار مراسلنا إلى أن تنظيم داعش فقد القدرة على أن يكون بذات الترتيب في المواجهة مع القوات العراقية.
 
الحدود السورية العراقية
وعلى الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، فقد أعلن اللواء 28 في الحشد الشعبي عن معالجته أهدافاً لداعش في المنطقة.  

 

وقال موفد إعلام الحشد الشعبي إن "الإسناد الصاروخي التابع للواء 28 في الحشد الشعبي عالج أهدافاً وتجمعاً لعناصر داعش في القرى الحدودية بين العراق وسوريا"، لافتاً إلى أن "الضربات أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف التنظيم".

 

وأضاف الموفد مستنداً إلى معلومات استخبارية أن "عناصر دعش كانوا يخططون للهجوم باتجاه وحدات الحشد الشعبي المنتشرة على الشريط الحدودي".