داعش ينتهي ويفقد روح القتال بالمدينة القديمة في الموصل

داعش ينتهي ويفقد روح القتال بالمدينة القديمة في الموصل

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٦ يونيو ٢٠١٧

 أكد قائد عسكري عراقي اليوم أن تنظيم "داعش" "انتهى وفقد روح القتال" بالمدينة القديمة في الموصل مع استمرار تقدم القوات الحكومية.

وأشار الفريق عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب في الموصل إلى أن المعركة لاستعادة السيطرة الكاملة على الموصل ستنتهي خلال "أيام قليلة"، موضحا "لم يبق إلا الشيء القليل من المدينة وتحديدا المدينة القديمة".

وأضاف الأسدي "نحن نوجه لهم نداءات أن يستسلموا أو يلاقوا الموت"،  علما أن المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم في المدينة القديمة، أقل من كيلومترين مربعين.
وكان الجيش العراقي أعلن اليوم تحرير منطقة "الفاروق الأولى" في الجزء الشمالي الغربي من المدينة القديمة المقابل للمسجد النوري، الذي دمره المتطرفون الأسبوع الماضي هو ومنارته الحدباء التاريخية.
وأوضح الأسدي أن محاولة التنظيم في وقت متأخر الأحد العودة إلى الأحياء خارج المدينة القديمة، بعد أن شنوا هجوما مباغتا كبيرا، باءت بالفشل.

ويقود جهاز مكافحة الإرهاب، برئاسة الأسدي، المعركة في الأزقة الضيقة المكتظة بالسكان في المدينة القديمة، التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة، بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبحسب تقديرات الجيش العراقي، لا يزال نحو 350 مسلحا محاصرين في المدينة القديمة حيث يندسون وسط المدنيين في منازل عتيقة، ويلجأ التنظيم بشكل مكثف إلى الكمائن والانتحاريين ونيران القناصة لإبطاء تقدم القوات العراقية.

وتابع الأسدي أن القوات العراقية التقت عند شارع الفاروق، وهو شارع رئيسي يقطع المدينة القديمة، وستبدأ التوغل شرقا صوب النهر، مؤكدا أن هذه هي المرحلة الأخيرة لتحرير المدينة.

ويتحدث النازحون من المدينة عن بقاء أكثر من 50 ألف مدني، أي نحو نصف سكان المدينة القديمة، محاصرين خلف تحصينات "داعش" في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية.