17 إصابة في باب الأسباط..الاحتلال يعتدي على مرابطات الأقصى

17 إصابة في باب الأسباط..الاحتلال يعتدي على مرابطات الأقصى

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٧ يوليو ٢٠١٧

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، على المرابطات في باب الأسباط بالمسجد الأقصى المبارك.
ونشر ناشطون مقدسيون مقطعاً مصوراً يُظهر قيام القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المصلّين في المسجد الأقصى وعلى المرابطات حيث تجمّع فلسطينيون وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فقد سجل 17 إصابة منذ صباح الأحد في اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين في باب الأسباط بالقدس.

وكانت قوات الاحتلال سلمت الأوقاف الإسلامية الأحد مفاتيح المصلى القبلي والأقصى القديم والمصلى المرواني في المسجد الأقصى، وامتنعت عن تسليم مفاتيح باب الأسباط وباب الملك فيصل وباب المجلس.

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنّ بوابات التفتيش الالكترونية لن يتم إزالتها، مضيفاً أنّه سيتم تركيب كاميرات في محيط الحرم القدسي لمنع وقوع هجمات مشابهة. 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه ستجري إعادة فتح المسجد الأقصى تدريجياً بدءاً من اليوم الأحد.

وأضاف المكتب أن القرار يشمل وضع حواجز تفتيش وكاميرات وإجراءات أمنية أخرى لاحقاً. جاء ذلك بعد تشاور نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

يأتي ذلك بعد إغلاق المسجد الأقصى لـ55 ساعة ومنع المصلين من الصلاة فيه في أعقابالاشتباك المسلح الذي شهدته باحات المسجد وانتهى باستشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل اثنين من قوات الاحتلال.

ونشر ناشطون فلسطينيون صوراً لمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت على الشبان الفلسطينيين الذين قاموا بدورهم بإلقاء قنابل حارقة واستخدام الألعاب النارية ضد جنود الاحتلال.

وشهد المخيم مواجهات حادة ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات لاقتحام المخيم مطلقة عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع.

عيسى: إسرائيل تريد تأكيد سيادتها على القدس

من جهته قال الأمين العام للهيئة الإسلامية – المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى إنّ إسرائيل تريد من وراء الممارسات التي تقوم بها في المسجد الأقصى ومدينة القدس أن ترسل رسالة إلى الجميع بأنّها ستمارس سيادتها على هذه المدينة. 

وفي حديث لقناة الميادين، اعتبر عيسى أنّ أكبر دليل على هذه النوايا الإسرائيلية هو موافقة اللجنة التشريعية في الحكومة الإسرائيلية على قانون يفرض موافقة 80 نائباً في الكنيست الإسرائيلي على إعادة أي جزء من القدس إلى الفلسطينيين في أية تسوية مستقبلية.

 

وأشار عيسى أنّ ممارسات الاحتلال تأتي أيضاً كرد على منظمة اليونيسكو التي اعترفت سابقاًبعدم وجود سيادة إسرائيلية على القدس.