روسيا وإيران وكوريا في "وادي جهنم" السوري حيث مصانع الصواريخ الباليستية

روسيا وإيران وكوريا في "وادي جهنم" السوري حيث مصانع الصواريخ الباليستية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٧ يوليو ٢٠١٧

استناداً لما نشره أحد المواقع الإلكترونية التابع للمعارضة السورية المتطرفة "زمان الوصل"، قال موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي إن إيران تقوم بتصنيع صورايخ بعيدة المدى انطلاقاً من الأراضي السورية، مشيراً إلى أن كل من روسيا وكوريا الشمالية تقومان بمساعدتها في هذا الموضوع.

وقال بوريس دولغوف، من المركز الروسي للدراسات العربية والإسلامية: إن كل كذب المعارضة السورية المتطرفة يتناسب مع الخط العام لحملتها الدعائية، سواء فيما يتعلق باستخدام دمشق للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين أو غيرها من الادعاءات الأخرى.

وأشار دولغوف إلى أن جميع هذه الاتهامات عبثية. ويكفي تذكر المشاهد التمثيلية المضحكة التي كانت تقوم بها منظمة "القبعات البيضاء" وهم يحملون أحد ضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في الوقت الذي لا يلبسون فيه القناع الواقي من الغازات السامة.

وقال: وهو ما أعطى العسكريين الأمريكيين الذريعة لضرب القاعدة الجوية "الشعيرات" في ريف مدينة حمص السورية.

يضاف إلى ذلك أن اتهامات المعارضة لا تستند إلا على شهادات أشخاص أسماؤهم مخترعة وهم يتحدثون عن مصنع للصواريخ الباليستية حيث لا تتوقف الشاحنات عن القدوم إلى هناك وهي مُحملة بمواد سرية حيث يتواجد أيضاً مختصون سوريون وروس ومن كوريا الشمالية أيضاً.

وقد تمت إعادة إنتاج هذه المعلومة في الميديا الأمريكية، ولكن بإضاءة مختلفة قليلاً. وذلك للبحث عن ذريعة لضرب البنية العسكرية للدولة السورية، وهذا هو فقط الهدف من كل هذه الادعاءات الباطلة والعبثية. بحسب ما أكده دولغوف.

وأضاف: