أبو الغيط يرفض أن يكون «تخفيف التصعيد» بديلاً عن جنيف

أبو الغيط يرفض أن يكون «تخفيف التصعيد» بديلاً عن جنيف

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٧ يوليو ٢٠١٧

اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن «أي ترتيبات مؤقتة يتم اتخاذها»، بشأن حل الأزمة السورية «لا ينبغي أن تكون بديلاً عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة وفقاً لمقررات جنيف»، في إشارة إلى اتفاقات مناطق تخفيف التصعيد التي يتم إنشاؤها.
جاءت تصريحات أبو الغيط، خلال جلسة الاستماع من المندوبين الدائمين بالجامعة لإفادة نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، رمزي رمزي، حول الأزمة في سورية، ونتائج جولات المباحثات في جنيف7، وتحدث فيها عما سماه «الثوابت الأربعة» فيما يخص الأزمة السورية.
وحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، قال أبو الغيط في الكلمة الافتتاحية: إن الثوابت الأربعة بالنسبة للجامعة هي: أولاً، تأييد كل ترتيب أو اتفاق أو جهد يكون من شأنه حقن دماء السوريين وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وثانياً، رفض أي ترتيبات من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم سورية أو الإخلال بوضعيتها كدولة موحدة. وثالثاً، أن سورية المستقبل يجب أن تكون صاحبة سيادة حقيقية على أراضيها ولا مكان فيها للجماعات الإرهابية أو للمقاتلين الأجانب. ورابعاً، أن أي ترتيبات مؤقتة يتم اتخاذها، على أهميتها الكبيرة في وقف نزيف الدم، لا ينبغي أن تكون بديلاً عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة وفقاً لمقررات جنيف.
وعرض كذلك رمزي شرحاً مفصلاً لآخر التطورات والاتصالات المختلفة التي يجريها المبعوث الأممي، ستافان دي ميستورا مع مختلف الأطراف السورية والإقليمية.
وأكد أبو الغيط على أهمية استمرار المبعوث الأممي في إحاطة الجامعة العربية بشكل دوري بأهم نتائج الاتصالات التي تجري في هذا الصدد، وذلك من منطلق أن الأزمة السورية هي بالأساس أزمة عربية، حسب ادعائه.
وكانت الجولة السابعة من محادثات جنيف منتصف الشهر الماضي.
يذكر أن جامعة الدول العربية أعلنت رسمياً تعليق عضوية سورية فيها، في عام 2011 على الرغم من أنها عضو مؤسس في الجامعة.