معركة "الجرود 2" رهن الساعات المقبلة؟

معركة "الجرود 2" رهن الساعات المقبلة؟

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٨ أغسطس ٢٠١٧

بالاتفاق على تطهير الحدود الشرقية، خرج الاجتماع الصباحي للمجلس الاعلى للدفاع الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وشارك فيه رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء المعنيين والقادة الأمنيين.

الاجتماع عُرضت خلاله الأوضاع العسكرية والأمنية في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع وتم اتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة بشأن نجاح العملية العسكرية للقضاء على الارهابيين.

وأكد البيان الصادر عن الاجتماع، التزام الحكومة بتحرير الأراضي اللبنانية من الإرهاب كما التزامها بالتحالف الدولي ضد الارهاب، وأنها لن تتهاون ولن تضّيع أي فرصة لمكافحة الارهاب والتصدي له وردعه.

في غضون الاجتماع الصباحي، تسارعت أحداث المساء، حيث أفادت المعلومات عن تعزيزات جديدة من فوج المجوقل وصلت الى رأس بعلبك في الوقت الذي تشهد فيه الجرود هدوءا ملحوظاً، وأن 3 آلاف جندي اضافي وصلوا الى الحدود الشرقية اليوم الثلثاء.

هذه التعزيزات رافقتها معلومات متقاطعة من مصادر عسكرية أفادت بأن "الجيش سيخوض المعركة في جرود راس بعلبك والقاع ضدّ "تنظيم داعش" على أراضيه منفرداً".

الإجراءات التي ينفذها الجيش اللبناني لمواجهة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي المتمركزين في جرود القاع بالبقاع الشمالي، حملها قائد الجيش معه مساء اليوم الى السراي الحكومي حيث بحث مع رئيس الحكومة مجمل التطورات.

كذلك رجّحت معلومات احتمال إرجاء قائد الجيش العماد جوزيف عون زيارته التي كانت مقررة في 12 الجاري الى واشنطن، لمواكبة معركة جرود رأس بعلبك والقاع حال اندلاعها.

وسط كلّ هذه المعطيات التي تتقاطع، يبدو أن المعركة المنتظرة باتت رهن الساعات المقبلة!