نصر الله في ذكرى انتصار تموز: لولا مقاومة جديدة وصمود سياسي رسمي لما كان هذا الانتصار

نصر الله في ذكرى انتصار تموز: لولا مقاومة جديدة وصمود سياسي رسمي لما كان هذا الانتصار

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٣ أغسطس ٢٠١٧

 قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى انتصار المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي عام 2006 إن الشهداء قدموا أرواحهم ليبقى جميعنا على أرضنا بعزة وكرامة مشددا أنه لو لم يكن هناك مقاومة جديدة بالإضافة إلى صمود سياسي رسمي لما كان هذا الانتصار.

وأضاف السيد نصر الله أن سهل الخيام كغيرها من البلدات الحدودية وبلدات الداخل قاتلت 33 يوما وصمدت بالرغم من الغارات الجوية والقصف المدفعي ومحاولات التقدم نحوها.

وشدد السيد نصرالله أن الهزيمة والعار التي لحقت بالاسرائيلي في العام 2006 ستلحق بهم لا بل أشد وأقوة.

وصرح الأمين العام لحزب الله: بعد 11 عاما على الحرب لكنها ما زالت حاضرة بقوة عند قادة الاحتلال وهذا دليل على أنها حفرت عميقا في ذاكرة العدو.

وأضاف السيد نصرالله ان الصهاينة ما زالوا حتى اليوم يدرسون حرب تموز والبعض يريد إستدعاء لجنة فينوغراد من جديد ويجتهدون لاعادة الثقة التي دمرتها حرب تموز بين الصهاينة وجيش الاحتلال الاسرائيلي والقيادة الإسرائيلية ويحاولون أن يقولوا أنه أنجز شيء ما هناك.

وأكد السيد نصرالله أن هدف الحرب في العام 2006 كان سحق حزب الله والقضاء عليه ولكن منذ ذلك الوقت يتحدث الكيان الاسرائيلي عن تعاظم القوة وهذا يعني أن العدو يعترف بفشل الحرب في العام 2006 وهو يواجه هذه المشكلة اليوم وفي كل مؤتمرات هرتزيليا المحور الأساسي هو حزب الله وبعد ذلك تأتي غزة.

وأضاف السيد نصرالله: نحن في مقابل "إسرائيل" عندما نتحدث عن المقاومة وتحرير 2000 هذا التحرير لم يأت بالشعارات وإنما نتيجة العمل الجاد والمقاومة الجادة، و2006 عندما نحتفل أيضاً الشيء نفسه لو لم يكن لدينا مقاومة جديدة بالإضافة إلى صمود سياسي رسمي لما كان هذا الإنتصار.