الأمم المتحدة تدين سقوط ضحايا من المدنيين في الغارات الجوية على الرقة

الأمم المتحدة تدين سقوط ضحايا من المدنيين في الغارات الجوية على الرقة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١٧

أعرب مسؤولان رفيعان في الأمم المتحدة عن القلق العميق جراء سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في الغارات الجوية والاعتداءات الأخرى التي استهدفت خلال الأيام القليلة الماضية أحياء سكنية في مدينة الرقة.

وتزعم واشنطن التي شكلت “التحالف الدولي” بشكل غير شرعي ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الارهاب في سورية في حين تؤكد الوقائع أنها ترتكب مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها الكثير من الأبرياء وتعتدي على البنية التحتية من جسور ومنشآت حيوية لتدميرها وكان آخرها أمس الأول عندما قتل 78 شخصا جميعهم من المدنيين عبر قصفه بغارات عنيفة الاحياء السكنية فى مدينة الرقة الى جانب تدميره العديد من المبانى السكنية والبنى التحتية ووقوع خراب هائل فى المناطق المستهدفة.

وجاء ذلك بعد أقل من 48 ساعة على عدوان اخر للتحالف المزعوم استهدف قرية جزاع قرب مدينة الشدادى بريف الحسكة تسبب أيضا بإزهاق أرواح 20 مدنيا أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وجاء في بيان مشترك لـ علي الزعتري المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية وراميش راجاسنغام القائم بأعمال منسق الشؤون الانسانية في المنطقة نشر على موقع أنباء الأمم المتحدة أمس: إن “الأمم المتحدة تدين الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية” مضيفا “إن المجتمع الانساني يذكر جميع الأطراف بضرورة الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الانساني الدولي وقوانين حقوق الانسان لحماية المدنيين وعدم توفير أي جهد لمنع سقوط إصابات مدنية”.

وأشار البيان إلى أنه وخلال الأشهر الماضية تسببت الغارات الجوية وعمليات القصف بمقتل عشرات المدنيين بينهم النساء والأطفال.

وأقر التحالف الأمريكي باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في حزيران الماضي خلال عدوانه على السوريين في الرقة التي وقعت فيها عشرات المجازر وراح المئات من سكانها ضحايا قصف التحالف العشوائي إضافة إلى وقوع دمار كبير في المشفى الوطني والبنى التحتية الخدمية فيها إلى جانب ارتكاب طيرانه عشرات الجرائم المماثلة في ريفي دير الزور وحلب.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين أكثر من مرة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالعمل على حل “التحالف الدولي” فورا ووضع حد لعدوانه ومجازره بحق المدنيين في سورية وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.