الرواية الأمريكية لما حصل في مباني البعثات الدبلوماسية الروسية بعد إخلائها

الرواية الأمريكية لما حصل في مباني البعثات الدبلوماسية الروسية بعد إخلائها

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ سبتمبر ٢٠١٧

 اعتبرت الخارجية الأمريكية أن ما قامت به الأجهزة الأمريكية المختصة في مباني ثلاث بعثات دبلوماسية روسية، هو "زيارات تفقدية لتأمين سلامة المباني، والتأكد من أنه تم إخلاؤها فعلا".

وقال مسؤول في الوزارة لوكالة نوفوستي أمس السبت: "قام موظفون في السفارة الروسية برفقة مسؤولين في الخارجية الأمريكية، بجولات في ثلاثة مبان بسان فرانسيسكو ونيويورك وواشنطن، مطلوب من الجانب الروسي إغلاقها".

وأضاف: "جرت هذه الجولات التفقدية بهدف ضمان أمن المباني وحمايتها، والتأكد من أن الحكومة الروسية أتمت إخلاءها".

ووفقا للمسؤول، فإن بلاده تراعي كافة أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقانون الأمريكي والاتفاقات الثنائية، فيما يتعلق بتصرفاتها هذه، وطلبها من روسيا إخلاء هذه الممتلكات الدبلوماسية.

كما نفى المسؤول ما أعلنته موسكو عن تهديد السلطات الأمريكية بكسر أبواب البعثات الروسية ودخولها عنوة.

وكانت الولايات المتحدة قد طالبت روسيا في 31 أغسطس، بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو والممثليتين التجاريتين في نيويورك وواشنطن بحلول 2 سبتمبر، وذلك ردا على طلب روسي بتقليص عدد الدبلوماسيين الأمريكيين على أراضيها، بحسب البيت الأبيض.
وأجرى رجال "إف بي آي" مساء أمس السبت في مباني البعثات الدبلوماسية التي تم إخلاؤها، ما اعتبرته موسكو عمليات تفتيش، وثقها الدبلوماسيون الروس بصور وفيديوهات نشرتها الخارجية الروسية على موقعها في الفيسبوك.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تفتيش البعثات الدبلوماسية الروسية بأنه "عملية تهريج جهنمية وحمقاء لا معنى، وليس لها أساس قانوني".