الأمريكيون عانوا في كوبا.. من أصوات الجداجد بترددات عالية!

الأمريكيون عانوا في كوبا.. من أصوات الجداجد بترددات عالية!

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٣ أكتوبر ٢٠١٧

 أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أمس الخميس، بأن الهجمات الصوتية التي اشتكى الدبلوماسيون الأمريكيون في كوبا من التعرض لها، كانت تتمثل بمجموعة أصوات على أكثر من 20 ترددا.

وبعد اطلاعهم على تسجيل لهذه الأصوات، قال صحفيون في الوكالة إنها تشبه "أصوات الجداجد (صراصير الليل) بترددات عالية، ممزوجة بصوت الخدش بالأظافر على لوحة خشبية".

وأضافت الوكالة أن التسجيل أحيل إلى مختبر للبحرية الأمريكية للتحليل، لكن الخبراء لم يتمكنوا من استيضاح كيفية تأثيرها السلبي على الدبلوماسيين.

وكانت واشنطن قد أعلنت في أغسطس الماضي، أن ما لا يقل عن 16 موظفا في سفارتها لدى كوبا أصيبوا جراء "تأثير خارجي" لم يتم تحديد مصدره، وظهرت عليهم أعراض للإصابة مثل فقدان السمع، والغثيان، والصداع واختلال التوازن.

وذكَّرت الولايات المتحدة، في هذا الصدد، السلطات الكوبية بالتزاماتها الدولية بحماية الدبلوماسيين، ولكن هافانا نفت قطعيا تورطها في الأحداث.
وبالإضافة إلى ذلك، تناقلت الأنباء أن خمس أسر على الأقل من الدبلوماسيين الكنديين عانت من آثار إصابات غامضة في كوبا أيضا.

وعلى خلفية هذه الأحداث، قررت واشنطن سحب معظم دبلوماسييها من كوبا، كما طردت مطلع الشهر الحالي 15 دبلوماسيا كوبيا من الأراضي الأمريكية، لـ"تقاعس حكومة كوبا عن عمل ما يكفي لحماية الأمريكيين في هافانا".

وجدد البيت الأبيض الخميس، اتهامه لكوبا بأنها لم تقم بما يكفي لمنع سلسلة من الهجمات الغامضة ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا، دون أن يوجه الاتهام إلى السلطات الكوبية بتنفيذ هذه الهجمات.