ضحايا «التحالف» في عهد ترامب تزداد 25 بالمئة عن زمن سلفه

ضحايا «التحالف» في عهد ترامب تزداد 25 بالمئة عن زمن سلفه

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٥ أكتوبر ٢٠١٧

أكد الكاتب الأميركي ستيفن فيلدستين ارتفاع عدد المدنيين القتلى الذين سقطوا جراء الغارات التي نفذها طيران التحاف الدولي الذي تقوده واشنطن من 3400 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى 4500 في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب. وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014 تحالفاً دولياً غير شرعي من خارج مجلس الأمن ومن دون موافقة الحكومة السورية بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين وراح ضحية اعتداءاته مئات الشهداء والجرحى.
ووفقاً لما أوردت وكالة «سانا» للأنباء، فقد أوضح فيلدستين في مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية أن العدد الرسمي للمدنيين القتلى جراء الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة بزعم مكافحة تنظيم داعش الإرهابي ارتفع منذ تسلم ترامب الرئاسة إلى 4500 مدني مقارنة بنحو 3400 في ظل سلفه أوباما. ويستمر التحالف الأميركي بقصف منازل المدنيين حيث وثق في سجل مجازره الشهر الماضي أيضاً قصف منازل المواطنين في حارة البدو في مدينة الرقة واعتداءاته على قرية الشهابات في ريف دير الزور ما تسبب باستشهاد 11 مدنياً من عائلة واحدة.
وأشار فيلدستين إلى أن العدد الكبير في الوفيات بين صفوف المدنيين جراء الغارات الأميركية لا يقتصر فقط على الحملة التي تشنها الولايات المتحدة بزعم مكافحة الإرهاب في سورية والعراق حيث كشفت إحصاءات للأمم المتحدة عن زيادة بنسبة 67 بالمئة في عدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا جراء الضربات الجوية الأميركية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ورجح فيلدستين أن هذه الزيادة تعزى على الأرجح إلى أن ترامب أعطى صلاحية أكبر للجيش الأميركي على الأرض من دون الرجوع في القرارات الميدانية إلى البيت الأبيض.
يأتي حديث فيلدستين في ضوء تزايد الانتقادات للسياسات التي يتبعها ترامب في المنطقة والعالم والتي توصف من محللين أميركيين بأنها «متهورة»