"التناحة" الكردية في العراق تضع كركوك "على كف عفريت"

"التناحة" الكردية في العراق تضع كركوك "على كف عفريت"

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٥ أكتوبر ٢٠١٧

قال مسؤول أمني كردي ليلة السبت الأحد، إن مقاتلي البشمركة الأكراد رفضوا إنذاراً من قوة شبه عسكرية عراقية للانسحاب من تقاطع طرق مهم بجنوب كركوك.
وقال المسؤول في المجلس الأمني بحكومة كردستان العراق، إن الحشد الشعبي أمهل البشمركة حتى منتصف الليل (2100 بتوقيت غرينتش السبت) للانسحاب من موقع شمالي تقاطع طرق يُعرف باسم مكتب خالد.
وأضاف المسؤول أن هذا الموقع يسيطر على إمكانية الوصول إلى قاعدة جوية وبعض حقول النفط الواقعة في منطقة كركوك.
ويسيطر الأكراد على المدينة ومحيطها بما في ذلك حقول النفط.
من جهته، نفى سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، إعطاء مهلة لانسحاب قوات البشمركة الكردية من مواقع في محافظة كركوك.
وفي مقابلة متلفزة، أكد الحديثي أن القوات العراقية تعيد انتشارها في المحافظة في المواقع التي كانت فيها قبل عام ألفين وأربعة عشر.
وكانت قد أسفرت اشتباكات متقطعة بين البشمركة وقوات الحشد الشعبي في بلدة طوز خورماتو، جنوب كركوك، السبت، عن قتلى ومصابين بين الحشد وميليشيات البشمركة.
وتم استهداف أحد مقرات حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما ردت البشمركة على مصدر النيران، ونجحت بفك الحصار عن المقر، وأجلت من كان بداخله، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التوتر بين الأكراد والسلطات العراقية بشأن كركوك.
وأوضح ماتيس أن واشنطن تعمل على الحيلولة دون أن يتفاقم الوضع ويتطور إلى اقتتال.
وأضاف أنه من الضروري على جميع الأطراف أن تركز جهودها على محاربة داعش، محذرا من خطورة تحويل الأنظار عن الأولويات.