طار رياض حجاب و ثلاث شخصيات مرشحة لتحل مكانه

طار رياض حجاب و ثلاث شخصيات مرشحة لتحل مكانه

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٦ أكتوبر ٢٠١٧

مصدر في المعارضة السورية يقول إن 3 شخصياتٍ معارضة مرشحة لخلافة المُنسّق العام لـ “الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب هم نصر الحريري، وأحمد الجربا، وخالد المحاميد. المصدر يضيف أنّ أطرافاً دولية وإقليمية تحاول سحب شخصيات تقليدية من الهيئة، مثل رياض حجاب، واختيار شخصية توافقية ومستقله للرئاسة قادرة على خوض هذه “المرحلة الحساسة”.
أكدّ مصدر في المعارضة السورية أنّ 3 شخصيات معارضة مرشحة لخلافة المُنسّق العام لـ “الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب هم “نصر الحريري، وأحمد الجربا، وخالد المحاميد”.

مصادر مشاركة في الاجتماع أكدت لمراسل الميادين أنّ المجتمعين شددوا على تمسكهم بالحل السياسي وعلى ضرورة اعتماد الانتقال السياسي الواضح كحل للأزمة السورية.

وتعقد الهيئة العليا السورية المعارضة في الرياض اجتماعات تتداول في تقييم أداء الهيئة وفي علاقتها مع الأطراف السياسية المعارضة الأخرى.

ونقلت روسيا اليوم عن مصدر معارض أن اجتماعات الرياض والتي تستمر لثلاثة أيام، تشهد صراعاً بين توجّهين مختلفين في المعارضة، أحدهما يرفض بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم والثاني يؤيده.

ورجح المصدر فوز التيار الثاني المؤيد لبقاء الأسد المتناسب أكثر مع التغييرات السياسية الإقليمية والدولية، و”خصوصاً مع وجود لجان للتنسيق -روسية سعودية مصرية- بدأت العمل لتحقيق توافق على الخطوط العريضة”، التي على أساسها سيتشكل وفد الهيئة العليا للمفاوضات، والذي سيشارك في وضع حل سياسي للأزمة السورية.

وتابع، “إن أطرافاً دولية وإقليمية تحاول تعكير هذا التوجه، وتحارب بشراسة تشكيل الهيئة بشكل توافقي وسحب شخصيات تقليدية منها، مثل رياض حجاب، واختيار شخصية توافقية ومستقله للرئاسة قادرة على خوض هذه المرحلة الحساسة”.

ويتوقع توسيع وفد الهيئة لتضم ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو، وتشير مصادر المعارضة السورية إلى أن تغييرات جذرية متوقعة بعد اجتماعات الرياض، على مستوى الشخصيات أو المواقف السياسية.

وتذهب الترجيحات إلى ضمّ مجموعة من رجال الأعمال والمستقلين وفصائل الجنوب للعمل “ضمن فريق متجانس” بعيداً عن أجواء الانقسامات والخلافات، التي ظهرت بشكل واضح في الفترة الأخيرة، خصوصاً خلال محادثات السلام في جنيف.