حلم "إسرائيل الكبرى" إنتهى

حلم "إسرائيل الكبرى" إنتهى

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧

رفض وزير الحرب الإسرائيلي السابق إخلاء المستوطنين من الضفة الغربية المحتلّة و قال: وهم السلام وحلم "إسرائيل الكبرى" إنتهيا.
وأعرب وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعالون عن تقديره بإستحالة تحقيق أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين داعياً لتعزيز الإستيطان في الضفة الغربية المحتلّة ومبدياً إعتراضه الشديد على عمليات إخلاء المستوطنين منها.

ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد تصريحات وزير الحرب السابق التي ألقاها خلال محاضرة في "بيت شيميش" حيث قال: "لا أرى فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة في المستقبل المنظور. لا يمكن سدّ الفجوة بيننا وبينهم كونهم لم يوافقوا على أي إقتراح للتقسيم".

وزعم يعالون أنّ المفاوض الفلسطيني ليس على إستعداد إقامة دولة فلسطينية حتى في حدود 1967 وتقسيم القدس كون ذلك (حدود 1967) فقط 22% من فلسطين.

وأضاف: "هم يؤمنون بأنّ فلسطين من البحر إلى الأردن. فحتى لو كانت تستغرق المفاوضات وقتاً طويلاً وتكون على المراحل فإنّهم ليسوا على إستعداد لأي تنازل. أنا لا أرى أي إمكانية لأي قيادة فلسطينية مستقبلية مستعدة لتقسيم البلاد ناهيك عن حماس".

وخلص للقول:"لقد تبخر وهم السلام كما وأنّ وهم "إسرائيل الكبرى" تبخر أيضاً" داعياً إلى إيجاد طريقة ليعيش الفلسطينيون في حكم ذاتي سياسي.

وأبدى وزير الحرب السابق معارضته الشديدة لإخلاء المستوطنين من الضفة الغربية المحتلّة قائلاً:"من وجهة نظري،لا حاجة إلى إخلاء المستوطنين وأعتقد أنّ ما لا يقلّ عن مليون يهودي أو مليونين يمكن توطينهم هناك أيضاً لوجود مساحة كافية".

وذكّر يعالون خلال المحاضرة بأنّه عارض خطة "فك الإرتباط" عندما كان رئيساً للأركان في جيش الإحتلال وعرّف نفسه بأنّه "رجل إستيطان".