هل تخطط السعودية لقتال حزب الله حتى الجندي الإسرائيلي الأخير؟

هل تخطط السعودية لقتال حزب الله حتى الجندي الإسرائيلي الأخير؟

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٧ نوفمبر ٢٠١٧

قال أورن نهاري محرر الشؤون الخارجية في موقع والاه نيوز الإسرائيلي إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ابن الـ 31 عاماً يحاول في عدة أيام تغيير الحكم واتخاذ عدة إجراءات تحت عنوان "مكافحة الفساد" لإزالة كل من يعرقل طريقه في خططه الكبيرة للمملكة ولنفسه أيضاً.

 وأشار نهاري في مقابلة له مع القناة 13 الإسرائيلية إلى أن "الخطوة الأخيرة" التي اتخذها وما فعله بن سلمان من إزاحة فروع أخرى من العائلة والصراع ضد إيران، يفاقمان النبرة، مضيفاً أنّ "السعودية متورطة في حربها على اليمن التي باتت -أفغانستان السعودية- أو -فيتنام السعودية- والحوثيون أطلقوا صاروخاً باتجاه الرياض بينما السعوديون قالوا إنّ حزب الله هو من فعل ذلك، ليست إيران بالذات، ولا الحوثيون بالذات، بل حزب الله هو من قام بالتنفيذ".

وتساءل نهاري ماذا إذا كانت السعودية تخطط للقتال "حتى الجندي الإسرائيلي الأخير"، مضيفاً "من بالتحديد سيحارب حزب الله؟ السعودية لن تقاتل حزب الله ويجب دراسة هذا الأمر.. على أي حال هذا الأمر مرتبط أيضاً باستقالة الحريري".

ولفت المحلل الإسرائيلي خلال المقابلة إلى أنّ السعودية تعزز العلاقات مع إسرائيل من ناحية "المنافع والمصالح" قائلاً "بكل تأكيد لا يريد السعوديون منّا الحج إلى مكة، هم يريدون العدو الأقوى لإيران في هذه المنطقة، لأن إيران هي الخطر بالنسبة إليهم، بمعنى عدوّ عدوّي هو صديقي، لا شيء جديد في ذلك، والأمر نفسه يحصل من جهتنا، نحن نريد العالم السنّي المعتدل، وهو ليس معتدلاً تحديداً، والسعودية بالطبع ليست كذلك، لكن مجدداً هي حليف مهم في مواجهة إيران".

وتابع نهاري "لا أحد يتحدث مع الآخر فوق الطاولة، لكن من تحت الطاولة هناك تعاون وهنا يجب اتخاذ أي خطوة وآمل أن تفعل إسرائيل ذلك، يجب اختبار كل خطوة في الدائرة الدبلوماسية العادية".

وفي رده على سؤال ما إذا كانت إسرائيل ستبلغ السعودية بأي ضربة مستقبلية قبيل تنفيذها قال المحلل الإسرائيلي "لا، أولاً نحن لم نهاجم إيران بحسب معرفتي ..أما في سوريا فليس هناك أي سبب لإبلاغ السعودية بضربة مسبقة، على سبيل المثال نحن نبلغ روسيا من دون أي خيار  فهم الوحيدون المرتبطون بهذا انطلاقاً من الحاجة".