إصابة 12 اميراً بجلطة قلبية ودماغية و14 رجل اعمال بينهم لبنانيون بحالة صحية خطرة

إصابة 12 اميراً بجلطة قلبية ودماغية و14 رجل اعمال بينهم لبنانيون بحالة صحية خطرة

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٨ نوفمبر ٢٠١٧

كرت منظمة حقوق الانسان في جنيف ان الهلال الأحمر السعودي نقل 12 اميرا من اوتيل «الريتز» في قلب الرياض حيث هم موقوفون الى مستشفيات في الرياض، نتيجة اصابتهم بجلطة دماغية وقلبية، وذلك اثر تعرضهم للضرب بقوة والتعذيب، واجبارهم على التوقيع على التخلي عن 85 في المئة من ثرواتهم، وفق ما ذكرت اهم صحيفة في مجال المال في اميركا، وول ستريت جورنال.
كما انه تم نقل اكثر من 10 رجال اعمال منهم اثنان من لبنان الى مستشفيات في الرياض لمعالجتهم، نتيجة انهيار وضعهم الصحي واصابتهم في ارتفاع في ضغط الدم، او السقوط ارضاً.
وذكرت منظمة حقوق الانسان في جنيف ان المراقبين لديها لاحظوا آثار التعذيب والضرب على الامراء ورجال الاعمال بشكل لا مثيل له، وان عنق احد الامراء السعوديين أصيب بكسور نتيجة ضربه بعصا خشبية قوية على عنقه.
واثر ذلك، اعطى ولي العهد محمد بن سلمان امرا بإقامة مستشفى ميداني داخل اوتيل «الريتز»، وإقامة غرفة عمليات طبية والاتيان بحوالى 40 طبيبا الى اوتيل الريتز في قلب الرياض لمعالجة الامراء الموقوفين وعددهم 42 من آل سعود إضافة الى 420 من رجال اعمال من كل الجنسيات بينهم من الجنسية اللبنانية، وذلك كي لا يتم نقلهم الى خارج فندق الريتز وظهور آثار التعذيب والضرب والكسور في اجسامهم وامام مراقبي منظمة حقوق الانسان الذين يعملون مع الهلال الأحمر السعودي.
ثم لاحقا اعطى محمد بن سلمان امرا بمنع مراقبي منظمة حقوق الانسان من المشاركة في الحضور الى المستشفيات والمشاركة في الحضور داخل سيارات الإسعاف لنقل الامراء ورجال الاعمال الى المستشفيات لمعالجتهم، إضافة الى ابعاد أعضاء منظمة حقوق الانسان عن اوتيل «الريتز».
ووصف احد أعضاء منظمة حقوق الانسان العالمية ان القاعات الكبرى في الطابق الأول من فندق الريتز الفخم الذي يتسع لـ 3 الاف شخص قد أصبحت هذه القاعات كلها غرف عمليات ومراكز للمعالجة ومكاتب للأطباء وتم المجيء بآلات طبية حديثة للتصوير الشعاعي وتجهيز غرف عمليات لاجراء عمليات جراحية داخلها دون نقل الامراء ورجال الاعمال الذي اصابهم التعذيب بالحالات الصحية الخطيرة لخارج الفندق ومعالجتهم داخل فندق «الريتز» في الرياض.
ثم أصدرت منظمة حقوق الانسان العالمية ادانة كاملة للسعودية على تعذيب الموقوفين لديها. لكن السعودية طلبت من منظمة حقوق الانسان اغلاق مكاتبها ومغادرة السعودية.
ويبدو واضحا ان التعذيب والضرب واستعمال كل وسائل العنف ضد الموقوفين قد انكشف امره وان الأمير متعب بن الملك عبد الله الراحل ملك السعودية أصيب بجلطة دماغية وهو كان قائد الحرس الوطني المؤلف من 200 الف جندي سعودي، وهو يعيش حالة خطرة جدا وغائبا عن الوعي والأطباء يتوقعون موته بين لحظة وأخرى.
لكن محمد بن سلمان اعطى امرا بأن أي امير او رجل اعمال يموت في فندق «الريتز» في قلب الرياض، يتم نقله الى المقبرة مباشرة دون الإعلان عن ذلك. ولا يوجد أي صحافي سعودي او عربي او اجنبي في كل المناطق المحيطة بفندق الريتز او المستشفيات التي تم نقل المعذبون اليها من قبل فرق التعذيب السعودية. لذلك منعت السعودية نقل أي خبر عن كافة المعتقلين لديها.
بداية موت امراء واصابة 24 اميرا ورجل اعمال بالخطر على حياتهم والسعودية تطرد منظمة حقوق الانسان من أراضيها.